السؤال

إلى وزارة السياحة… إلى غرفة شركات السياحة والسفر



في يوم 10 يونيو، 2019 | بتوقيت 12:18 ص

ماذا تم في موضوع التأشيرة الإلكترونية؟

…………….. 

أولاً : السعودية وضعت نظام جديد يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتسابق الزمن لتنفيذه، حيث تسير الإجراءات هناك بسرعة الصاروخ، أما قطاع السياحة عندنا راكب جمل يسير بقدم واحدة!!، لم نسمع عن أي جديد غير كلام فقط، ثم إجتماعات، ثم خناقات وتشكيك وإتهامات،سواء من أصحاب الشركات أو المسئولين عن الملف، وماذا تم؟ لا شئ، سواء من الوزارة أو الغرفة، ولا نعلم ماذا ينتظر الجميع؟، خاصة وأن السعودية تسير في طريقها الجديد ولا تنظر لأحد، إلا لمصلحتها فقط. 

………………

ثانياً : هل يعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية تخرج علينا يومياً بإجراءات جديدة تخص ملف الحج والعمرة تجاوزت فيها التأشيرة الإلكترونية بإعتبارها أصبحت أمر واقع ، منها تغييرات هيكلية على لوائح وأنظمة نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج، وإعادة هيكلة شركات أرباب الطوائف؛ للتحول من مؤسسات أفراد إلى شركات، ونظام المطوفين ، وكذلك نظام وكلاء المطوفين ومشايخ الجاوة ، ونظام هيئة الأدلاء بالمدينة المنورة ،  وإلغاء قواعد تأديب أفراد طوائف المطوفين والوكلاء والأدلة والزمازمة وغيرها من الإجراءات، كما أنها فتحت زيارة جدة من خلال تأشيرة يتم استخراجها في ٣ دقائق فقط.. أين نحن مما يحدث؟. 

……………… 

ثالثاَ : عندما كتبنا أن القطاع يواجه أزمة حقيقية وأنه في خطر، وأن الوزارة في واد والقطاع في وادٍ أخر، ومجلس إدارة الغرفة بإستثناء رئيسه، مشغول بالخلافات الجانبية، وقتها غضب البعض وقال عنا نصاً “خانك قلمك واتبعت الأشرار”، “طيب يا أهل الخير يا متعلمين يا بتوع المدارس”، ماذا تم؟، بإعتبار أنكم أحسن مجلس إدارة عبر التاريخ القديم والحديث ، وأنكم مجلس متفاهم ومتجانس، ولا أحد فيكم يسعى لرئاسة لجنة، أو عضوية العليا للحج والعمرة، أو الظهور أمام وسائل الإعلام بإعتباره” حلال العقد “، والمتحكم في كل كبيرة وصغيرة داخل الغرفة وخارجها، ماذا فعلتم؟..وكما يقولون “الحبل على الجرار”، والسعودية لا تنتظر أحد.. تحركوا قبل فوات الآوان. 

زر الذهاب إلى الأعلى