السؤال

” اليوم الاقتصادي” يسأل الجمعيات العمومية للاتحاد والغرف السياحية



في يوم 26 أبريل، 2024 | بتوقيت 3:06 م

ما هي شروط عضو مجلس الإدارة؟

                   …………………………

أولاً : القطاع السياحي الخاص في ظروف لا يحسد عليها، بعد فترة طويلة يعاني بسبب عدم الاستقرار ومجالس إدارات حكم القضاء ببطلانها، ولجان تسيير أعمال يتم تعينها بقرار من الجهة الإدارية.. وبمناسبة انتخابات الغرف السياحية بصرف النظر إذا كانت ستتم أم لا، فأنا هنا أحاول أن أوضح الشروط والمؤهلات التي يجب أن تتوفر في عضو مجلس الإدارة، وطبقا لقناعاتي التي لا قيمة لها، يجب أن يكون مجلس الإدارة ككل قادر على دفع ومنع وقوع الضرر بعيداً عن دغدغة مشاعر الجمعيات العمومية والاستغراق في أحلام اليقظة والمشروعات التي تجلب المن والسلوى للقطاع، لكن بالنسبة لكل من يرى في نفسه القدرة على الترشح لعضوية مجلس إدارة غرفة من الغرف، ما هي الشروط التي يجب أن تتوافر فيه؟.

                    ……………………

ثانياً :  تابعت على مدى سنوات طويلة، وتحديداً بعد كل دعوة لإجراء انتخابات الاتحاد و الغرف السياحية، هذا الكم الكبير من الذين يتقدمون للانتخابات، ثم بعد ذلك ندور في حلقة تضم أسماء بعينها، وهي مسئولية الجمعيات العمومية بإعتبار أنها هي صاحبة الحق الأصيل في الاختيار دون غيرها.. هي التي تختار وتقرر من يمثلها بعيداً عن التربيطات والتكتلات، فهذه التربيطات والتكتلات لم تكن لتنجح إلا باختيار الجمعيات العمومية لها ” هذه بضاعتكم”، كل واحد منهم له صوت انتخاب فقط، الاختيار في يد الجمعيات العمومية وهذه نقطة نظام.. المهم الانتخابات فرصة كبيرة لتوحيد الصف ونزع فتيل الأزمات والاختلاف، القطاع السياح الآن في أمس الحاجة إلى التوافق، خاصةً فى ظل الظروف الحالية. 

               …………………….. 

ثالثاً : للأسف مشاكل القطاع السياحي في بعض أبنائه، الذين يعتقدون أنهم وحدهم هم القادرين على كل شيء، أو الذين يشككون في كل شيء علي طريقة نظرية المؤامرة.

القطاع يحتاج إلى أشخاص يتوافر فيهم شرف القصد ونزاهة القول واستقامة الفكر، لا يبغون مصالح ذاتية ولا منافع شخصية، ولا ينتظرون غنيمة أو جمع سبوبة، هدفهم الأول والأخير هو الصالح العام.. وهنا مسئولية الجمعيات العمومية التي عليها النظر إلى مصالحها بعيداً عن الحب والكره.. نظرة موضوعية مجردة من كل شئ، تعيد للقطاع مكانته وتحافظ على الحقوق والمكتسبات.

الفنان إبراهيم سعفان عليه رحمة الله له جملة جميلة في مسرحية الدبور يقول فيها ” أنا مش مرتاح كده، أنا مش مبسوط كده “.. أتمنى التوفيق لكل المرشحين للانتخابات الاتحاد والغرف السياحية. 

زر الذهاب إلى الأعلى