السؤال

إلى من يهمه الأمر



في يوم 25 مايو، 2019 | بتوقيت 3:42 ص

ماذا يفعل مجلس إدارة غرفة شركات السياحة ؟

………………….

أولاً : كان الله فى عون شركات السياحة الدينية ، ما يحدث الآن أصبح لا يُحتمل ، أزمات متلاحقة تضرب الشركات فى الصميم ، بدون أن نجد تحرك واحد لمجلس إدارة الغرفة يتناسب مع أى أزمة ، وأنا هنا أُشفق على الخبير السياحى حسام الشاعر رئيس الغرفة ، حيث يتحمل الرجل لوحده كل هذه المشاكل والأزمات ، على الرغم من أن الكتاب الدورى الذى أصدره الشاعر تحت رقم 105 قد حدد الأختصاصات واضحة وجلية للجميع ، لكن للآسف لا توجد لجنة لإدارة الأزمة فى الغرفة ، للآسف أصبح حسام الشاعر لوحده هو الذى يظهر لمواجهة الأزمات والمشاكل ، والجميع يعلم أن ملف السياحة الدينية لا يخصه ، لكن مع إختفاء أعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون فى الحج والعمرة ، ولجنتى السياحة الدينية والطيران بالغرفة ، فلا يجد رئيس الغرفة مفر من التصدى لوحده لكل ما يحدث .

                                        ……………………

ثانياً : أصبح واضح للجميع أن هناك صراع داخلى بين أعضاء مجلس إدارة الغرفة المنتخبين من قائمة واحدة ، جعلهم يتفرغون لهذا الصراع على حساب مصالح الغالبية العظمى من الشركات ، وجعل المشاكل تتلاحق بدون تحرك إيجابى منهم ، ترك أعضاء مجلس الإدارة الشركات فريسة سهلة ، وتفرغوا للبحث عن عضوية اللجنة العليا للعمرة والحج ، أو الفوز برئاسة لجنة السياحة الدينية أو لجنة الطيران ، فالأزمات الأخيرة بداية من التأشيرة الإلكترونية وحتى مشكلة تذاكر الطيران ، أثبتت أن الغرفة خارج الخدمة ، ولا توجد لجان ، فكلها مسميات على الورق فقط ، مناصب تم توزيعها فى الغرفة لضمان السكوت وعدم معرفة الجمعية العمومية بالخلافات بين الأعضاء ، للآسف الصراع والخلافات زادت عن الحد ومن لا يرى ذلك فليذهب إلى طبيب عيون شاطر !!.

………………..

ثالثاً : وعلى الرغم من كل ما يحدث لم نسمع عن لجنة أزمات تخرج على الإعلام لشرح الأمور وكشف الحقائق ، بدلاً من ترك البعض يلقى بالإتهامات الباطلة على بعض الشركات وتشويه صورتها ، وما يحدث فى مشكلة التذاكر يستوجب التحرك السريع جداً ، لأن الوضع ليس بالسهولة كما يظن البعض .. المشكلة كبيرة ،  أصبحت هناك حالة من الغموض فتحت الباب على مصرعيه للشائعات ، وأصبحت سمعة شركات الحج والعمرة على المحك ، وهنا لابد من وقفة سريعة من مجلس إدارة الغرفة ، لتحمل مسئولياته قبل فوات الآوان ، وقفة تجعل المجلس يعمل بروح الفريق ، أو بروح أسرة المستقبل ، وحتى لا يظن البعض أن المجلس الحالى ، مجلس شعارات وهمية ، كانت للفوز بالانتخابات فقط … يا سادة اتحدوا يرحمكم الله .

زر الذهاب إلى الأعلى