السؤال

إلى وزيرة السياحة



في يوم 22 أبريل، 2019 | بتوقيت 10:28 م

من المسئول عن أزمة التأشيرة الإلكترونية لرحلات العمرة؟

……………….

أولاً : وكأن  شركات السياحة العاملة في الحج والعمرة مكتوب عليها أن تعيش في حالة من القلق والتوتر،بسبب مشاكل الحج والعمرة التى لم ولن تنتهي،مرة بسبب بعض القرارات العشوائية الخاطئة، وأخرى بفعل فاعل .. نعم بفعل فاعل ، والفاعل هنا ليس من خطط فقط ونفذ، وأنما من عرف ولم ينصح أو يحذر، وإلتزم الصمت ، لأغراض  تجارية بحتة، أو بمعنى آخر ” بزنس على كبير” ، وإذا أردت أن تعرف أو تسمع عن بزنس الحج والعمرة فعليك بسؤال بعض أصحاب شركات السياحة الدينية الأوائل لكى تعرف ماذا يحدث؟ .

……………..

ثانياً : وللأمانة فإن بعض أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة كانوا قد حذروا في تصريحات صحفية نشرت في ” اليوم الاقتصادى” من خطورة المنصات الإلكترونية ، لكنهم إلتزموا الصمت ، فلم نسمع أنهم عرضوا الأمر على أصحاب القرار ، أو أنهم ناقشوا الأمر في إجتماعات اللجنة العليا، أى أن تحذيراتهم كانت شفهية ، أو بمعنى ” سد طلب ” ، ونحن نعيب عليهم بحكم عضويتهم في اللجنة العليا ، وبإعتبار أنهم مؤتمنين على مصالح الشركات ، بل وعلى ملف الحج والعمرة بالكامل ، الشئ الأخر أين قطاع الشركات بوزارة السياحة ورئيسه هو نفسه رئيس اللجنة العليا مما يحدث؟ ، خاصة وأنهم دائمين السفر إلى المملكة العربية السعودية ، فهل لم يسمعوا ولو مرة واحدة عن التطورات التي تحدث، حتى يحذروا الشركات منها لعمل استعدادهم لها جيداً .

……………..

ثالثاً : يا سيادة الوزيرة، أنت مسئولة أمام القيادة السياسية، وأمام الحكومة وأمام الشعب، وقبل كل ذلك ، أمام الله عن كل ما يحدث ، خاصة وأن الأمر يتعلق بشعيرة من الشعائر ، وبأرزاق عدد كبير من الأسر تعمل في شركات السياحة الدينية ، ليس لهم ذنب ، إلا أن صوتهم غير مسموع ، ولا يستطيعون توصيل مشاكلهم ، لأن من يطلقون على أنفسهم الكبار يسيطرون على كل شيء ، بداية من السمسرة في السكن ومروراً بالتأشيرات ، ووصولاً لتنظيم شركاتهم لرحلات حج تفوق الأعداد المصرح لهم بها وغير ذلك الكثير والكثير من البزنس الخفى… يا سيادة الوزيرة هذا الملف يحتاج إلى إعادة النظر فيه بالكامل ، خاصة وأن مصلحة الغالبية العظمى من الشركات على المحك وفي خطر حقيقي يهدد بقائها .

زر الذهاب إلى الأعلى