السؤال

إلى القطاع السياحي



في يوم 28 مارس، 2019 | بتوقيت 9:54 م

متى تنتهي ظاهرة “التكويش “داخل القطاع السياحي؟ 

………………

أولاً : ظاهرة غريبة جداً مستمرة في القطاع السياحي منذ سنوات طويلة ، تسيطر على العمل داخل القطاع السياحي غير الحكومى ، حيث تجد بعض الأفراد يتصدرون المشهد ولا يتركون فرصة واحدة تمر دون أن يكون لهم تواجد على حساب أى شئ وأى أحد ،  هؤلاء الأفراد يصدرون للغالبية العظمى من جمعيتهم العمومية أنهم وحدهم الأكثر دراية بكل شيء،وأنهم دون غيرهم الأحق بكل المناصب ، حيث يرددون ليل نهار أنهم يتركون أعمالهم ومصالحهم من أجل مصالح الأخرين .. رحمة الله على الفنان الراحل مظهر أبوالنجا صاحب أجمل تعليق يتناسب مع هؤلاء” يا حلاوة “.

…………. 

ثانياً : هؤلاء هم رجال كل المراحل ، وأصحاب كل مسئول بشرط ” المصالح ماشية” ، أم إذا توقفت المصالح ، فأنهم وبقدرة قادر يقودون حرباً ضروس للدفاع عن مصالح القطاع ، والحفاظ على المال العام بإعتبارهم هم وحدهم المدافعين عن المصلحة العامة .. الله يرحمك يا عم مظهر ” يا حلاوة”، وللآسف وفى إطار حالة ” اللغبطة” التى يعيشها القطاع السياحي ،فإن كل واحد من هؤلاء له مجموعة من ” الهتيفة” ، يطلقهم على من يخالفه ، أو يعترض على أفعاله والتشكيك فى كل شيء ، طالما ” الحسابة بتحسب” ، كما أن هؤلاء لا يتركون أى عمل يمر بسلام ، إلا إذا كانت المصالح تسير في طريقها إليه ، بطريقة ” شخلل عشان تعدى”.

………………

ثالثاً : هؤلاء ” المكوشتية” ، يريدون إعلام تفصيل ، يحافظ على مصالحهم ، ولا يعترض عليهم ، أو على تصرفاتهم ، وتصرفات تابعيهم ، وما فيش مانع الإعتراض عليهم أحياناً ، حتى تكتمل الصورة ، وهم يروجون لمثل هذا الإعلام ، بل ويدعموه بكل السبل ، لمواجهة الإعلام الأخر كما يقولون عليه ، والإعلام الأخر ، هو الذي ينظر للمصلحة العامة ، ويحافظ على تقاليد وأعراف الدولة المصرية العريقة، وعلى قطاع هام جداً ليس للعاملين فيه فقط بل للدولة بالكامل وهو قطاع السياحة.. إعلام مستنير يعتمد على المصداقية والحرفية يختلف بشرف وضمير ، ويغلب المصلحة العامة على الخاصة ، وهو ما يٌغضب ” المكوشتية” ، ويجعلهم يتهمون كل شريف بأنه لم يقدم أي شيء .. الله يرحمك يا عم مظهر.

زر الذهاب إلى الأعلى