المقالات

الدكتور نورالدين بكر يكتب : القطاع العا م السياحى!!



في يوم 9 أغسطس، 2022 | بتوقيت 2:06 م

ليست سباحة ضد التيار ولكنها محاولة لنستعيد معا دور القطاع العام المفتري عليه رائداً في قيادة عملية التنمية وسباقاً في خلق كيانات اقتصادية في مناطق التنمية الاقتصادية الجديدة، وجذب القطاع الخاص الذى نتباهي به اليوم بعد أن يتحمل القطاع العام مخاطر الاستثمار والسبق والريادة.

ولنذكر ونعيد للذاكرة عرق رجال وأداء في صناعة السياحة والفندقة علي أرض الواقع.

أولاً : قرية مجاويش :

أول قرية سياحية علي شاطئ البحر الأحمر بالغردقة، حينما وصف الإعلام محمد السقا بأنه مجنون يبني في الصحراء ،ومساحتها مليون ونصف متر مربع بواجهة ٩٠٠ متر علي البحر، كانت هي وشيراتون الغردقة بداية الدور الرائد للدولة في اقتحام مناطق التنمية الجديدة، حيث احجم الأخرون درءً للمخاطر في الاستثمار في مناطق التنمية الجديدهدة وبعد نجاحها أقبل الأخرون للاستثمار للكسب بأقل مخاطر

وحينما أدارتها شركة نوادي البحر الأحمر تنسيقا مع المالك “مصر للسياحة ومحمد السقا “كانت درة القري والمنتجعات في الشرق الأوسط.

ثانياً: قري الفيروز بشرم الشيخ وهيلتون دهب وهيلتون نويبع 

وللتاريخ بعد أن قامت اللجنة المشكلة لاستلام منشآت سيناء وكنت عضوا فيها لم يكن بسيناء غير قرية ياميت التي دمرها الاسرائيليين للخلاف علي ثمنها ، ثم قرية نجمة سيناء ومدرسة البيئة، لدرجة أن الإسرائيليين طالبوا خلال المفاوضات بقيمة حق اكتشاف المنطقهدة سياحيا .

وقامت شركة مصر للفنادق وعبد الحميد فرغلي بإقامة ثلاث قري وهي : هيلتون الفيروز ودهب ونويبع مقتحما أول خطي التنمية في صحاري سيناء  كانت تسمي صحراء سيناء ونتائج تحمل القطاع العام وكوادره مخاطر الاستثمار في البداية لما أصبحت السياحة والفنادق بسيناء لما هي عليه الآن استثمارا لنجاح مصر للفنادق ومشروعاتها وتسويقها للمنطقة وسيناء..

ثالثاً : أما فيما يتعلق بالفنادق التاريخيه ونتر بالاس جديد وقديم وكتراكت جديد وقديم ومينا هاوس وماريوت واسوان اوبروي

فقد استطاعت شركة إيجوث المملوكة للشركة القابضة للسياحة والفنادق وكوادرها في الحفاظ علي الأصول وتطويرها وتحديثها لتستمر رغم السنين جواهر الفندقة المصرية وبضخ مالي واستثمارات تمويلا ذاتيا..

رابعاً : الشركة القابضة للسياحة والفنادق ودورها الرائد

نجحت  الشركة القابضة فى الاعتماد علي حصتها في عوائد الشركات التابعة وأرباحها إلي قوي منتجة فاعلة، فأقامت فندق شتايجنبرجر التحرير علي أرض إدعي البعض حين تسلمها أنها غير قابلة للبناء مملوكا للقابضة نفسها تستخدم عوائده في الاستثمار الجديد ودعم باقي شركات المجموعة وإنشئت ولم تشتري أصلا قائما فضلا عن تطوير وتجهيز وإعادة إنشاء فندق اللسان بدمياط بالتنسيق مع أجهزة محافظة دمياط كاستثمار جديد يسوق لمحافظة دمياط ورأس البر فندقياً وسياحياً.

…مانقصده محاولة بالتذكير بالدور الرائد لشركات قطاع الأعمال وكوادرها في اقتحام مناطق التنمية الجديدة، وخلق كيانات اقتصادية جديدة كانت نموذجاً لجذب القطاع الخاص والمسثمرين إليها تاسياً بالنجاحات ، فضلا عن التمويل الذاتي لزيادة العوائد والقدرة الاقتصادية لقطاع الأعمال العام مصداقا لقوله تعالي” وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين “

زر الذهاب إلى الأعلى