السؤال

“اليوم الاقتصادي” يسأل من يهمه الأمر



في يوم 3 أكتوبر، 2019 | بتوقيت 8:36 م

من يتحمل فاتورة سفريات وزيرة السياحة المتكررة؟ 

…………………. 

أولاً : في دولة تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، ورئيسها يتنازل عن نصف مرتبه للدولة، بل ويتحمل تكلفة وجبات الطعام في مؤسسة الرئاسة من جيبه الخاص، تجد وزيرة في حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، لا تقضي في مكتبها إلا بضعة أيام كل شهر، والباقي في سفريات خارجية… نعم وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط دائمة السفر، لم تترك سفرية واحدة منذ أن تولت المنصب، وهذه السفريات منها ما هو متعلق بالملف السياحي، ومنها ما هو متعلق بملفات أخرى، ومنها أيضاً سفريات لا “تثمن ولا تغني من جوع”، بمعنى سفريات يتم صرف آلاف الدولارات عليها، لكى تلتقط الوزيرة صور تكريم لجوائز وهمية، لا تفيد الدولة، أو السياحة في شئ، المهم الدكتورة الوزيرة تلتقط الصور والدولة تدفع، ” وربنا يخلي صندوق السياحة”.

………………….

ثانياَ : أخر سفريات السيدة الوزيرة اليوم إلي فرنسا، حيث  غادرت مطار القاهرة صباح اليوم متوجهة إلى فرنسا تلبيةً للدعوة التى تلقتها من باسكال لوروت رئيس معهد “Choiseul” للسياسة الدولية ، للمشاركة كضيف شرف ومتحدث رسمى فى منتدى الأعمال الأفريقي “Choiseul Africa Business Forum” الذى يعقده المعهد في الفترة من 3 إلى 4 أكتوبر الجارى بمدينة نيس بفرنسا، ولا نعرف ما علاقة هذا المنتدى بالسياحة، ومن يتحمل تكلفة تذاكر سفر الوزيرة المتكررة لحضور مثل هذه الفعاليات وغيرها، ومن يتحمل تكلفة إقامتها في فنادق فئة الخمس نجوم، والتي لن تقل تكلفة الليلة الواحدة في هذه الفنادق عن ألف يورو. 

………………. 

ثالثاً : لسنا ضد سفر الوزيرة، حتى لا يغضب بعض السادة الأفاضل في القطاع السياحى، لكننا مع السفر الذي يعود بالفائدة على الدولة والقطاع، ولا يعقل أن تترك الوزيرة كل مشاكل السياحة الكبيرة والتي لا تنتهي، وتقضى معظم الوقت تتنقل من عاصمة إلى أخرى،  ولا يُقبل أن توجه الدولة بقيادة السيد الرئيس بتوفير النفقات، ويتم صرف الملايين على سفريات الوزيرة وإقامتها في الفنادق الفخمة… يا سادة هناك مدينة فى مصر إسمها شرم الشيخ، وما أدراك ما شرم الشيخ، حيث الروعة والجمال، للآسف يسكنها الآشباح، وهناك مكاتب سياحية في الخارج يشرف عليها شخص واحد، وهناك وزارة وهيئة تعاني من مشاكل عديدة، “وسيبك من الإصلاح الهيكلي”، الذي نسمع عنه في البيانات الصحفية وخطب الوزيرة فقط، وهناك مشاكل عديدة أخرى ليس وقتها الآن… نتمنى التوفيق للوزيرة وللقطاع. 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى