السؤال

” اليوم الاقتصادي ” يسأل وزير السياحة والآثار أحمد عيسى



في يوم 23 مايو، 2024 | بتوقيت 11:16 ص

ماذا عن تعيينات أعضاء الاتحاد والغرف السياحية؟

                            ………………..

أولاً : يحسب للوزير أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إصراره على إجراء انتخابات الاتحاد والغرف السياحية، بصرف النظر على اعتراضات البعض على قرار الدعوى لإجراء الانتخابات والإعتراض على التقسيم الفئوى فى غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة..اليوم وبعد إعلان النتيجة ودخول أعضاء جدد مجالس الإدارات ،يصبح القطاع السياحي الخاص له درع وسيف ، متمثل فى مجالس منتخبه من أبنائه تمثل رغبة الجمعيات العمومية ..اليوم ستنتهي نغمة لجان التسيير وحجج البعض بإن هذه اللجان هى سبب مشاكل القطاع ،ومن اليوم فإن الجمعيات العمومية عليها مسئولية كبيرة فى مراقبة أداء هذه المجالس ووعودهم الانتخابية..الجمعيات العمومية عليها أن تبتعد عن السلبية وتكون أكثر إيجابية. 

                      ……………………….

ثانياً : اليوم وبعد أن انفض مولد انتخاب أعضاء مجالس الإدارات المنتخبه، يبقى الأعضاء المعينين من وزير السياحة والآثار..وهنا نطالب الوزير باختيارات مناسبة للمرحلة المقبلة، اختيارات يبتعد عنها أهل الثقة وتخضع لمعايير محددة تبين ماذا قدم من يتم اختياره ؟ ،مع التأكيد على أننا لسنا ضد التنسيق مع المجالس المنتخبه حتى لاتحدث صراعات جديدة  ،لكن لا يمكن أن يحدد القانون ولائحته التنفيذية حق الوزير الأصيل فى الاختيار ، ويطالب البعض بأن يتم التعيين من خلال ترشيحات الأعضاد الجدد فى مجالس إدارات الغرف وفى النهاية نجد أنه تم تعيين  رئيس لغرفة شركات السياحة ضعيف لا يملك من أمر نفسه شئ، وتبدأ بعدها الصراعات والمشاكل والأزمات  .. غالبية أعضاء هذه المجالس المنتخبة  من قوائم تم التوافق عليها والجميع يعلم ذلك فلماذا طلب السيطرة على المجالس بالكامل ،وللأمانة فإن المشكلة فى غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة فقط ولن تجد ذلك فى أى من الغرف الأخرى. 

                    …………………….

ثالثاً : يا سيادة الوزير إن من أهم مشاكل القطاع السياحى الخاص متمثل فى مجالس إدارات غرفه ،هى وجود شخصيات ضعيفة يتم تعيينها مع المنتخبين ويتم اختيار واحد منهم على رأس كل غرفة  ..من مصلحة الوزير ووزارة السياحة والآثار والسياحة المصرية بالكامل أن يكون هناك مجالس إدارات قوية تناسب هذه المرحلة ،وتساعد فى تنفيذ خطة الدولة للنهوض بالقطاع السياحى وزيادة أعداد السياحة المستجلبة ،خاصة وأن كل ما تم إنجازه فى القطاع فى السابق كان فى وجود مجالس على قدر المسئولية..من حق الوزير أن يختار ما يشاء ،لكن من حق القطاع أيضا أن يوجد من بين المعينين شخصيات لها قيمتها وقدرتها على مواجهة التكتلات وفض أى اشتباكات قد تحدث بين البعض كما حدث فى الماضى القريب ..كل التوفيق للجميع .

زر الذهاب إلى الأعلى