السؤال

سؤال إلى غرفة المنشآت الفندقية


في يوم 23 مارس، 2025 | بتوقيت 11:45 م

 

أين غرفة المنشآت الفندقية من مبادرة الدولة بمبلغ 50 مليار جنيه لزيادة الطاقة الفندقية؟ .

                              …………………..

أولًا : لمن لا يعرف ، فإن الدولة المصرية أطلقت مبادرة بالتعاون بين وزارة المالية والبنك المركزي المصري بمبلغ 50 مليار جنيه لزيادة الطاقة الفندقية خلال العام 2025 ، حيث أن الدولة وتنفيذاً لخطتها بزيادة أعداد السائحين الوافدين إلى المقاصد السياحية المختلفة لتصل إلى 30 مليون سائح سنويًا خلال العام  2028 ، إلى جانب كل التوصيات وآراء الخبراء التى أكدت على أن من أهم أسباب زيادة الحركة السياحية الوافدة أن تكون هناك أعداد كافيه من الغرف الفندقية لتستوعب هذه الأعداد، حيث تحتاج مصر إلى ضعف الطاقة الحالية، بمعدل 10 آلاف غرفة فندقية سنويًا ، وهذا العدد الكبير يحتاج إلى نفقات مرتفعة تفوق قدرات العاملين في قطاع الفنادق ، وهو ما أخذته الدولة في الحسبان وبدأت بالفعل في طرح عدد من المبادرات لتنفيذ المخطط. 

                             …………………..

ثانيًا : وغرفة المنشآت الفندقية، هى الجهة الوحيدة التى تمتلك كل المعلومات عن قطاع الفنادق فى مصر ..هى تعلم جيداً الفنادق المتوقفة ، والتى تحت الإنشاء، والتى تحتاج إلى تطوير وتحديث..وهى وحدها التى من المفترض أنها على تواصل دائم مع من يعمل فى مجال الفنادق والمنتجعات السياحية..مبادرة بمبلغ 50 مليار جنيه ومدتها عام فقط ، هذا يستوجب تحرك الجميع ومتابعة كل تفصيلة فى هذا الملف حرصاً على هذا القطاع..خطة الدولة لزيادة الحركة السياحية الوافدة ليست مسئولية الدولة وحدها ، لكن هناك جهات أخرى فى القلب من هذه المسئولية وعلى رأسها الغرفة المسئولة عن قطاع الفنادق والمنتجعات بالكامل، التواصل والمتابعة هى أهم شروط تحقيق النجاح فى أى ملف مهم .

                     ………………………

ثالثًا : من أهم أهداف إنشاء الغرف السياحية، هى تحقيق مصالح أعضاء الجمعيات العمومية، وقبل هذا تحقيق مصلحة القطاع بالكامل..ليست مهمة الغرفة تجميع الرسوم والبحث عن المميزات ..زيادة الطاقة الفندقية هى هدف استراتيجي لصناعة السياحة، وهى الضمانة الحقيقية لزيادة الأعداد الوافدة..والفرق بين مجلس إدارة وآخر ، هو مدى تأثيره على القطاع ، ومشاركه بفاعلية فى خدمة الهدف الأسمى وهو السياحة المصرية المصدر الأول للعمل الصعبة ..الوقت الراهن يحتاج إلى فكر جديد ورؤية جديدة تتناسب مع خطط الدولة وأهدافها ، خاصة وأن القطاع يحتاج إلى عدد من المبادرات الهادفة لدعم الصناعة ، وهذا لن يتحقق إلا بمشاركة حقيقية وبرؤية تخدم السياحة المصرية. 

زر الذهاب إلى الأعلى