إلى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة.. هل نجد إجابة عن هذه الأسئلة المشروعة؟!

في إطار المكاشفة والمواجهة التي تعتمد عليها الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي، الرجل الذى يواجه شعبه بكل صدق وشفافية واخلاص ، فأننا اليوم نحاول ومن خلال عدة أسئلة مشروعة نوجهها إلى المهندس طارق المُلا وزير البترول و الثروة المعدنية، لعرض عدد من المشاكل الحقيقية التي يتعرض لها قطاع من أهم قطاعات الدولة وهو قطاع البترول والثروة المعدنية، لعل وعسى أن نجد إجابات شافيه ومقنعة، خاصةً فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وقبل كل ذلك لأهمية هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المصري.. هي محاولة للفهم ومعرفة الحقيقة نتمنى أن يتقبلها الجميع..

                   …………………..

1_ ماذا تم في مشروع ” أنوبك”؟، معلومات كثيرة من هنا وهناك عن أن سبب تعطل المشروع هو  تأخر القرض المقدم من الشركة الإيطالية التي تقوم بتمويل لهذا المشروع وتوسعات مصفاة ميدور، والمعلومات التي تتردد هي أن القرض تعطل بحجة الحصول على موافقة وزارة المالية، هذا بالإضافة إلى معلومات جديدة تؤكد أن الشركة الإيطالية قامت بإرسال خطاب إلى الشركة بتأجيل المشروع لمدة عامين جديدين فهل هذا حقيقي؟.

لماذا التجديد لرئيس الشركة محمد بدر حتى الآن، وهو الرئيس الوحيد منذ إنشاء الشركة، ماهي هي إنجازات هذا الرجل الذي يتولى شركة مشروعها متوقف؟!.

                    ………………….

2_ماذا يتم في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات “سيدبك”؟، بقاء رئيس الشركة في منصبه بعد بلوغة السن القانونية في سابقة هي الأولى في الشركة منذ إنشائها.. ما هي إنجازات الرجل في زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة؟، ما هي إنجازاته في استغلال أصول شركة اليكس فايبر؟، ماذا فعل القروض التي حصلت عليها الشركة في مشروع البولي بروبلين؟، ماذا عن توقيعه عقد مع شركات نيجيرية لتصدير أسطوانات البوتاجاز من المصنع الجديد التي تم إنشائه؟، لماذا كل هذا العدد الذي يصطحبه الرجل خلال تواجده بالقاهرة لحضور اجتماعات والإقامة في الفنادق الكبرى أسبوعياً؟!..

              …………………..

غداً نواصل توجيه عدد من الأسئلة عن إحدى شركات الغاز ورئيسها رجل ” مودرن”، قام بإصدار مجلة لتلميع نفسه ويردد هو واتباعه أنه رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية القادم.. كيف يتعامل الرجل مع العاملين بالشركة؟ ومشاكله مع العمال والمهندسين بحجة أنه رجل عصبي، وبعض المشاكل في مشروعات الشركة في بعض المحافظات.