” التخطيط” تناقش أفضل الممارسات لتعزيز رأس المال البشري داخل المؤسسات الحكومية ضمن حلقات جائزة مصر للتميز الحكومي
السعيد: مد فترة الترشح للجائزة في الفترة من ١ إلي ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
في يوم 26 يوليو، 2020 | بتوقيت 1:52 م
واصلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثله عنها جائزة مصر للتميز الحكومي تقديم الحلقات النقاشية التي تم إطلاقها في يونيو الماضي ضمن سلسلة من الندوات التفاعلية الإلكترونية بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين وذلك لمناقشة أفضل الممارسات المتعلقة بفئات الجائزة.
وناقشت الحلقة السابعة من الحلقات النقاشية أفضل الممارسات لتعزيز رأس المال البشري داخل المؤسسات الحكومية وذلك بمشاركة السيدة أميرة الديب شريك، استشاري التطوير المؤسسي.
ومن جانبها أوضحت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه تم مد فترة الترشح لجائزة مصر للتميز الحكومي في الفترة من ١ أكتوبر إلي ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠ وذلك نظرًا للقرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمجابهة جائحة فيروس كوفيد ١٩.
وأوضح م.خالد مصطفي المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي أن دور القائد يتمثل في قيادة فريقه وتحفيزه لتقديم أفضل ما لديه من أداء حتي يتجاوز أعضاء الفريق توقعاتهم بذاتهم وذلك من خلال استخدام أدوات متعددة أبرزها أن يتفهم المدير محفزات كل فرد من أفراد الفريق.
وتطرقت الحلقة إلي مناقشة المعيار الرئيسي السابع من محاور ومعايير منظومة التميز الحكومي والمتمثل في رأس المال البشري حيث تم تأكيد تركيز ذلك المعيار علي الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق استدامته وزيادة كفاءته وإنتاجيته وتعزيز خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة ومبتكرة عن طريق وضع السياسات والخطط والأهداف للفرد والجهة بشكل مشترك إلي جانب تقديم خدمات لإسعاد الموظفين والارتقاء بجودة الحياة،
ومكافأة العاملين وتحفيزهم ورفع قدراتهم على الابتكار فضلًا عن استقطاب الكفاءات التخصصية والمحافظة عليها وتحقيق التوازن بين الجنسين لخلق بيئة عمل متوازنة.
كما ناقش الحضور مفهوم رأس المال البشري بوصفه العامل الأساسي لتنمية قدرات المؤسسة لمواكبة التطورات المحلية والخارجية، وهو ما يحدث قفزة نوعية في نجاح تلك المؤسسات بما تملكه من رؤوس أموال بشرية مكنتها من استدامة الميزة التنافسية لديها.
كما تم التأكيد خلال المناقشة علي عدم كفاية العنصر المالي وحده لتحقيق التقدم، حيث لابد من الاعتماد على العنصر البشري انطلاقًا من كونه الوسيلة والغاية في عملية التنمية المجتمعية.
وركزت الحلقة علي خمس ركائز لتنمية العنصر البشري وتطويره تتمثل في التركيز على تطويروتطبيق افضل النظم والسياسات في الموارد البشرية الحكومية، والتركيز على التحول الإلكتروني والذكي لنظم الموارد البشرية الحكومية، إلي جانب ترسيخ ثقافة الابتكار والابداع في مختلف مجالات الموارد البشرية الحكومية، وخلق بيئة عمل سعيدة ومحفزة لرأس المال البشري للمساهمة في تحقيق رؤية مصر٢٠٣٠، مع تعزيز مكانة الدولة عالميًا في مختلف مجالات الموارد البشرية الحكومية.
كما تطرقت الحلقة إلي عددٍ من التجارب الإقليمية والدولية في هذا الشأن.
وحول ترسيخ ثقافة الابتكار فقد ناقشها الحضور من جانبي انواع الابتكار ومنظومة الابتكار والتي تعتمد علي تطبيق الأطر التنظيمية للابتكار، وإطلاق المبادرات المبتكرة، وتوفير الخدمات والبنية التكنولوجية الداعمة للابتكار، كذلك تشجيع وتحفيز الموظفين على الابتكار.
وحول أنواع الابتكار تم التركيز علي الابتكار في الخدمات من خلال تقديم خدمات جديدة أو مطورة واستحداث طرق مبتكرة لتقديم الخدمات، فضلًا عن الابتكار في العمليات من خلال استحداث عمليات إدارية وتنظيمية مبتكرة تسهم في تطوير العمل المؤسسي إلي جانب الابتكار في السياسات وذلك بتطوير السياسات بما يضمن توفير بيئة تحفز على
الابتكار، والنمو والتطوير، وأخيرًا الابتكار في الأنظمة بوضع أنظمة مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات وتوفير الحلول المبتكرة لها.