1_ قطاع البترول نجح فى تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات حتى عام ٢٠٤٠ ، وذلك وفقا لمتطلبات السوق واحتياجاته من المنتجات البتروكيماوية وتصدير الفائض ، وهناك زخم وتوجه عالمى نحو التوسع فى مشروعات البتروكيماويات الخضراء ، وقطاع البتروكيماويات المصرى لديه من الفرص الاستثمارية الجاذبة فى هذه المشروعات فى ظل الإصلاحات الاقتصادية التى تتخذها الدولة فضلاً عن توافر البنية الاساسية اللازمة وموقع مصر الاستراتيجي وقربها من الدول المنتجة والمستهلكة ” هذا ما أكده الوزير النشط المهندس طارق الملا خلال الجمعية العمومية للشركة القابضة للبتروكيماويات”.
……………………
2_ رئيس شركة تابعة لقطاع البترول بالإسكندرية، قام بصرف 30 مليون جنيه لتطوير المبنى الإداري للشركة، حيث قاعة الاجتماعات الخاصة به، كما قام بصرف ملايين آخرى على مبنى تابعة للشركة بمنطقة سموحة، ولأن الرجل معروف عنه ” الفشخرة” فإنه صمم على تجديد المبنى حتى يليق به كما يردد إذا فكر في عقد عدد من الاجتماعات أو اللقاءات هناك.. هذا الرجل الذي يصطحب ابنه معه في كثير من الاجتماعات والسفريات خاصة إلى القاهرة، التي يحضر إليها مرة أو مرتين أسبوعياً دائم الإقامة في فندق كبير بمنطقة القاهرة الجديدة من فئة الخمس نجوم، ولأن الرجل معروف عنه إنه كريم ” بس الكرم ده من أموال الشركة”، قام في مرة من المرات بعمل عزومة في الفندق كلفت الشركة مبلغ كبير “به أصفار كتير”، لأن الرجل عامل نفسه ” سيد.. بك”، ولما اعترض مسئول المراجعة الداخلية تم نقله .. وسلامي للإستاكوزا.
…………………
3_ رئيس شركة آخر كان يعمل في شركة تشغيل وصيانة، وتم تعينه رئيس شركة بالإسكندرية، ثم نقله إلى شركة آخرى كبيرة إلا أنه لم يستمر فيها إلا شهور قليلة بسبب أدائه الضعيف، وبدلاً من ركنه في ثلاجة الوزارة، تم نقله إلى شركة ثالثة أصغر ، وهو ما سبب حالة حزن للرجل، جعلته يترك إدارة الشركة لمساعديه، الذين يتحكمون في كل شئ…وصبح صبح يا عم الحج.