البترول والطاقة

محمد شيمى وقطاع البترول!



في يوم 18 أكتوبر، 2021 | بتوقيت 6:29 م

هو واحد من خريجى مدرسة البترول المصرية ،صاحبة الشهرة والسمعة الطيبة فى كل الدول المجاورة ،وهى مدرسة رائدة تخرج منها الكثير والكثير من القيادات والكفاءات ،ليس فى قطاع البترول فقط ،ولكن فى قطاعات أخرى عديدة .. والمهندس محمد شيمى أحد خربجى هذه المدرسة العملاقة وابن مخلص ووفى لها ولأساتذته وزملائه ، تفوق فى كل المناصب والمواقع وشهد له الجميع بذلك..ترك بصمة واضحة وجلية فى كل مكان عمل به سواء كبير أو صغير .

إن نموذج المهندس محمد شيمى داخل قطاع البترول ،نموذج محترم يتمتع بسيرة عطرة وحب من الجميع، حيث ظل الرجل يحافظ على علاقاته الطيبة بالجميع ،والتعامل مع كل الملفات بأهمية قصوى، ليترك الرجل كل منصب وخلفه نجاحات كبيرة.

وحديثى عن المهندس محمد شيمى اليوم ليس مدحاً فى الرجل الذى يستحق ،لكنه هو رسالة للجميع بعد اختيار شركة كونكورد للهندسة والمقاولات المهندس شيمى ليكون رئيساً تنفيذياً وعضواً منتدباً لها ، هذا الإختيار يؤكد على مكانة قطاع البترول ورجاله المخلصين، ومدى السمعة الكبيرة التى يتمتع بها القطاع وهو ما دفع الشركات الكبيرة إلى الإستفادة من هذه الخبرات والكفاءات التى شهد بها الجميع، وهنا السؤال متى يستفيد القطاع بأبنائه ؟ ، خبرات وكفاءات يخسرها القطاع بسبب سن المعاش دون التفكير في الإستفادة منهم ،ثم شركات كبيرة في الداخل والخارج تسعى بكل ما تملك ” لخطف” هذه الكفاءات، وهذه الشركات لا تعمل بالعواطف والمجاملات ولا أهل الثقة ،هذه الشركات الفيصل والحكم عندها الخبرة والكفاءة فقط .

قطاع البترول يفقد خيرة أبنائه ،ونحن هنا لسنا ضد سُنة الحياة وهذا كأس يشرب منه الجميع ، وكل المصطلحات الأخرى التى لا تثمن ولا تغنى من جوع ..نحن يا سادة نريد أن يستفاد هذا القطاع العملاق من أبنائه المتفوقين والناجحين فى كل المواقع ،خاصة وأن القطاع يدخل في مشروعات كبيرة تتطلب كفاءات على قدر وقيمة هذه المشروعات..تحية احترام وتقدير للمهندس محمد شيمى ولكل أبناء القطاع المخلصين. 

زر الذهاب إلى الأعلى