تحية احترام وتقدير لهذه السيدة ” خلود بسيونى “

سنوات طويلة قضتها خلود بسيونى داخل قطاع البترول المصري، شهد خلالها كل من تعامل معها بكفائتها واخلاصها فى عملها .. وخلود بسيونى هى واحدة من ” الشطار” داخل القطاع ،حيث استطاعت بعلمها وتطورها المستمر على إجبار الجميع على تقديرها ،وهو ما جعلها تنال ثقة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، من وقت أن كان نائباً لرئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، ثم رئيساً للهيئة ،ثم بعد ذلك وزيراً للبترول.

  نجحت خلود بسيونى خلال فترة عملها فى مكتب الوزير علي ترتيب العمل داخل المكتب بمعاونة رؤسائها ،وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية من نظام وهدوء وإنجاز لكل الملفات التى تولت إدارتها ، وأصبحت في فترة قصيرة واحدة من أهم الكوادر المؤثرة في قطاع البترول ، و التي تعمل فى صمت و دون ضجيج .

هذه الكلمات هى تعبير على مدى التقدير والاحترام لكل “شاطر” ومخلص ومجتهد ، وخلود بسيونى نموذجاً ،استطاعت أن تثبت نفسها فى هذه الوظيفة المهمة بكل جوانبها، واليوم وبعد أن طلبت ترك مكانها في مكتب الوزير لظروف خاصة وإنسانية فى المقام الأول، لتعود إلى بيتها ” شركة ميدور” ،لتؤكد على هذا المعدن الأصيل لهذه السيدة التى ضحت بكل ما وصلت إليه من مكانة لتقوم بواجبها الإنسانى والأخلاقى.  فتحية تقدير واحترام لها ،وكل التمنيات بالتوفيق  .