يظل قطاع البترول أحد العلامات المميزة فى الاقتصاد المصرى ،كونه رقم مهم جدأ في أرقام الاستثمارات الجديدة، ومصدر مهم من مصادر الدخل القومي ،هذا القطاع يحتاج إلى توافر الجهود لإنجاز المزيد من المشروعات فى مجالات البحث والاستكشاف والثروة المعدنية، من هنا لابد من توضيح لما يتردد :
1_ لماذا التأخير في مشروع تحسين البنزين” السي سي أر “بشركة أسيوط لتكرير البترول ؟ ،حيث توقف المشروع عن دخول التغذية لأن المنتج النهائي لم يطابق المواصفات، بسبب مشاكل في معدات الوحدات المتهالكة ،وهو ما أدي إلى إرتفاع “السلفر” بأرقام كبيرة جعلت النافتا غير مطابقة ،هذا المشروع من المفترض أن يعمل منذ فترة طويلة . …………………..
2 _ معلومات وصلت إلينا عن فقد الشركة المصرية للخدمات البترولية ” ابسكو” ، لكثير من عقود العمل التي تميزت بها الشركة خلال الفترة الماضية ،حيث توسعت الشركة فى تقديم الكثير من الخدمات لشركات القطاع من تغذية وعمالة وتجميع زيوت وأشياء أخري ،إلا أن المعلومات تشير إلى خسارة الشركة لعقد شركة الحمرا أويل للقيام بعملية تحفيز الآبار ،وخسارة عقدي شركة الأمل وسوكو لتقديم التغذية ،وقرب إنتهاء عقد شركة بدر الدين ،كما تشير المعلومات إلى قيام إدارة الشركة لتأجير مبني جديد تابع لشركة بترول بمبلغ ٢ مليون جنية سنويًا علي أساس أن يتم إخلاء كل المقرات الأخري التي كانت تؤجر بمبلغ مليون و٢٥٠ ألف جنيها سنويًا، وتضيف المعلومات أن إدارة الشركة طالبت من المقاولين المتعاونين مع الشركة تخفيض عقودهم بنسبة ١٠ % وتحمل تكلفة تجديد المبني الجديد ..كل هذا ومعلومات أخرى سنقوم بنشرها لاحقا تتطلب توضيح مع كل الأحترام للجميع.
………………….
3_ ما مصير أرض شركة “فايبر” ،التي آلت لشركة سيدى كرير للبتروكيماويات “سيدبك” ،بعد تصفية الشركة وكانت مخصصة لمشروعات ،وتم نقلها لشركة جديدة، وصرفت “سيدبك ” الملايين علي الدراسات والأبحاث.
