السياحة والطيران

وزير السياحة والآثار “بيشجع اللعبة الحلوة”


في يوم 10 أغسطس، 2024 | بتوقيت 11:48 ص

 

في سؤال لوزير السياحة والآثار شريف فتحى، عن كيفية الاستفادة من المصريين بالخارج، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مدينة العلمين الجديدةبرفقة 13 سفيرا ومسئولاً أجنبياً، والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، للتعرف علي أنشطة مهرجان العالم عالمين ، وفي حضور ممثلين لـ24 وسيلة إعلام أجنبية..كان رد الوزير ” إنه بيشجع اللعبة الحلوة”، حيث أكد الوزير على أن الباب مفتوح لأي فكرة تضيف للسياحة المصرية وتضيف لمصر، وقال ” أنا بحب القيمة المضافة” ، وأشاد الوزير بالرؤية الثاقبة للقيادة السياسية بإنشاء مدينة العلمين الجديدة، حيث عبر عن إعجابه بالمدينة التي تعتبر جوهرة تاج البحر المتوسط، وهناك زخم على المدينة لابد من توظيفه سياحياً واستثمارياً، خاصةً وأن المدينة محاطه بعدد من المطارات .

وبعيداً عن اللعبة الحلوة، فإن كلام الوزير في المؤتمر الصحفي، هو أول ظهور لتوضيح رؤيته خلال المرحلة المقبلة، حيث كشف الوزير عن بعض النقاط منها :

أن المقصد السياحي المصري وبالرغم من كل التحديات الجيوسياسية، فأنها قادرة على أن تتجاوز كل هذه التأثيرات العالمية وتحصل على نصيب عادل من حركة السياحة العالمية ، وتابع ” لدينا تحديات وبمجهودات الجميع نستطيع التعايش مع الصعاب”.

قال الوزير رداً على سؤال استضافة المدينة للفرق الرياضية من جميع أنحاء العالم، خاصةً فى ظل ما تمتلكه من إمكانيات ومقومات، أنه سيتواصل مع وزير الرياضة للترتيب لذلك، وأن هناك خطة لتحويل العلمين إلى مدينة سياحية تعمل على مدار العام. 

أكد الوزير أن هناك زيادة في الحركة السياحية الوافدة تصل من 5 إلى 6 ٪ كل شهر، وهذا يدعو إلى التفائل ويحتاج لرؤية وإجراءات تليق بالمقصد المصري، الذي يمتلك تنوع في الأنماط السياحية، وقال ” مصر الأولى على العالم َمن حيث تنوع الأنماط، وهذا يتطلب خطة مركزة للتسويق للأنماط والأسواق الجديدة”، وأضاف أن هناك مشروع لكل نمط من سياحة ثقافية وشاطئية وبيئية وعلاجية وغوص، هذا بالإضافة إلى مسار العائلة المقدسة، وقال:  مشروع تنوع الأنماط السياحية له أهداف طويلة المدى وقصيرة المدى.

الوزير أوضح أنه متفائل بالمستقبل، خاصةً فيما يخص الاستثمارات ، والتي تمثل الوضع الأمثل للسياحة، وأن المقصد المصري لاينقصه لاستقبال أعداد كبيرة من السياح إلا زيادة الطاقة الفندقية.

أكد الوزير أن السياحة صناعة تقوم على الحرية والسلامة وأمن الانتقال والتنقل بسهولة ويسر وأمان مع احترام العادات والتقاليد المصرية، وعبر عن سعادته بعدد الجنسيات التي زارت مدينة العلمين الجديدة، حيث وصل عددهم إلى 104 جنسية، وهذا يؤكد على روعة المكان والتنقل لتكون تجربة إيجابية للسائحين، يستفيد منها المقصد المصري من خلال نقل تجربتهم إلى أقاربهم وأصدقائهم.

أشار الوزير إلى أن أسعار الفنادق بالمدينة تصلح لجميع فئات الشعب المصري، حيث تتنوع في المدينة وفي منطقة الساحل الشمالي من فنادق وشاليهات وغرف وشقق فندقية.

أجاب الوزير علي سؤال خطة جذب أعداد من السياحة الأسيوية، بأن هناك خطة للتعامل مع أسواق شرق آسيا واليابان والصين، حيث أن الوزارة تشارك في 3 معارض بالصين، والتواصل المستمر بين شركات السياحة المصرية ومنظمي الرحلات الصينين لزيادة عدد الرحلات. 

كشف الوزير عن الوزارة تقوم بميكنة قطاع الآثار من خلال أرشيف يتم إعداده بطريقة صحيحة، كما أن هناك لجنة دائمة لاسترداد الآثار من الخارج ونجحت خلال الفترة الماضية في استرداد أعداد كبيرة من عدة دول أجنبية، هذا بالإضافة إلى أن الوزارة لديها أكثر من مركز لترميم الآثار والحفاظ عليها، يضاف إليها الحفائر والإكتشافات،كما أن الوزارة تتبنى فكرة المتاحف المتنقلة لفترات،وأشاد الوزير بالتعاون مع الجانب الإيطالي، وأضاف “شاهدت من دول أخري التعامل بجدية وحب للآثار المصرية” .

هذا أهم ما جاء على لسان الوزير، وكنا نتمنى أن يكون الظهور الأول كاشف لخطة متكاملة للنهوض بصناعة السياحة، يكشف فيها عن أهداف واضحة المعالم ومحددة بالتواريخ، وإجراءات بدأت الوزارة في تطبيقها بالفعل، وكيف سيتعامل مع مشاكل القطاع، التي تعيق تنفيذ خطة الدولة للوصول بأعداد السياح إلى 30 مليون سائح في العام 2028، لكن نلتمس العذر للوزير فلم يمضي على توليه المسئولية إلا 37 يوماً فقط. 

زر الذهاب إلى الأعلى
Whatsapp Image 2024 08 08 At 11.34.34 Cb0e7366