الأخبار

“اليوم الاقتصادي” يسأل الجمعيات العمومية للغرف السياحية والمرشحين


في يوم 21 مايو، 2024 | بتوقيت 3:46 م

هل استعد الجميع للانتخابات؟

                      …………………….

أولاً : من جد وجد ومن زرع حصد.. اليوم هو الفرصة الأخيرة لتقديم كل مرشح لنفسه، وهناك حكمة جميلة تقول “الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب.. الأبطال يُصنعون من أشياء عميقة في داخلهم هي: الإرادة، والحُلم، والرؤية”، وهذا يؤكد أن النجاح.. أي نجاح يحتاج إلى إرادة قوية وحلم واقعي ورؤية حقيقية تتناسب مع الواقع، بعيداً عن الوعود الزائفة والتصريحات الرنانة والبطولات الوهمية الفنكوشية.. اليوم يستعد أبناء القطاع السياحي لتكوين فكرة عن كل مرشح من خلال ما قدمه أو ما يستعد لتقديمه، وفرصة كل مرشح جيدة على اعتبار أن القطاع السياحي “كلهم عارفين بعض”.. لكن لابد من السعي والاجتهاد وتقديم كل مرشح لنفسه من خلال فكر واقعي يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه القطاع.

                      ………… 

ثانياً : من العبارات الجميلة ” النجاح عشرون بالمئة مهارة، وثمانون بالمئة تخطيط استراتيجيّ، قد تعرف كيف تقرأ، لكن الأهم: ما الذي تخطط قراءته”.. الجمعيات العمومية في حاجة إلى كل مخلص يمتلك رؤية واضحة المعالم للنهوض بالقطاع السياحي كلُ في تخصصه، القطاع لا يحتمل أي اخفاقات جديدة، كما أن قوته في وجود مجالس منتخبه تعرف كيف تحافظ على حقوقه ومكتسباته..

أصبح أبناء القطاع على دراية كاملة بكل مرشح، وكل برنامج انتخابي سواء حقيقي أو وهمي.. مشاكل القطاع لا تحلها التصريحات أو الوعود، لكن يتم حلها بالخبرة والكفاءة والفكر المستنير .. ومن حق كل عضو في أي جمعية عمومية أن يتقدم للانتخابات، لكن الحق الأصيل هو لجموع الناخبين في اختيار من يمثلهم ويكون قادر على تلبية طموحاتهم والدفاع عن مصالحهم.

                      …………………….. 

ثالثاً : الجمعيات العمومية غداً هي التي تحدد مصيرها، هي صاحبة حق التصويت والاختيار، بعيداً عن التبريرات والحجج الباطلة وأن الوزارة تتدخل في الانتخابات.. الكلمة العليا في أي انتخابات هي للناخبين.. والجميع يعلم من يعمل  باخلاص ويتحمل المسئولية، ومن يتبع سياسة الهمبكة وتصدير بطولات غير حقيقية…للأسف مشاكل القطاع السياحي في بعض أبنائه ،الذين يسعون لتقديم أنفسهم على حساب القطاع ومصالحه بدون أي فكر أو رؤية، هؤلاء يعتقدون أن الانتخابات فرصة للفوز بالكعكة، مع بعض الوعود غير الصادقة التي يعلنون عنها لجمعياتهم العمومية.. الكرة غداً في يد الجمعيات العمومية فقط، وبعدها لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب.. كل التوفيق للجميع. 

زر الذهاب إلى الأعلى
Whatsapp Image 2024 08 08 At 11.34.34 Cb0e7366