السياحة والطيران

” اليوم الاقتصادى ” يسأل وزارة السياحة والآثار



في يوم 25 أغسطس، 2023 | بتوقيت 2:00 م

أين وزارة السياحة والآثار وغرفة الشركات من هذا اللقاء ؟ . 

                  …………………….

أولاً : بيان صحفي رسمى صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان ،القباج تستقبل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمطوفي حجاج الدول العربية لبحث الاستعدادات لموسم الحج القادم 1445ه- 2024م ،

وجاء فى الخبر  على لسان الوزيرة، أن وزارة التضامن الاجتماعي تبحث دائما عن تقديم كل ما في وسعها لخدمة الحجيج كي يؤدي المناسك في سهولة ويسر، كما أن الخدمة المميزة التي تقدمها الوزارة لحجاج الجمعيات الأهلية تجعل هناك إقبالًا كبيرًا ورغبة من المواطنين في الالتحاق به، 

وأشارت القباج لبعض النقاط التي يمكن العمل على تجويد الخدمة بها مثل رفع مستوى الحمولة الكهربائية لتحمل عدد أكبر من المكيفات المبردة للتخفيف من شدة الحرارة في خيام عرفات ومنى، وتيسير سبل توصيل كبار السن من مكة للمدينة، بالإضافة إلى الإسراع في استخراج تراخيص المطارات للحجاج الوافدين والمسافرين.

ومن جانبه أشاد محمد بن حسن معاجيني رئيس مجلس إدارة الشركة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون الدائم والمثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي في حسن تنظيم الحج، مشيرًا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي دائما ما تكون في مقدمة القطاعات التي تتعاقد مع الشركة القابضة لمطوفي حجاج الدول العربية لتنظم رحلة الحج،

وأضاف معاجيني أنهم يطمحون في مواصلة المسيرة وتقديم الخدمات المميزة للحجاج، حيث يتم العمل على تدارك أي أخطاء، وكذلك تقبل أية مقترحات استعدادًا لموسم الحج القادم، متعهدا ببذل قصارى الجهود لرضا السادة الحجاج.

                        ……………………..

ثانياً : وزارة التضامن الاجتماعي، التى تنظم حج الجمعيات وبأعداد لا يمكن مقارنتها بعدد حجاج شركات السياحة ،الذى يفوق هذا العدد بكثير تسعى ويعد انتهاء موسم الحج بأيام إلى الاستعداد للموسم الجديد، وتبدأ بلقاء شركة مطوفى حجاج الدول العربية، ووزارة السياحة والآثار وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة “نائمون في العسل ” ،لم نسمع أو حتى نقرأ عن أي استعدادات للموسم الجديد، والحقيقة هى عادة قديمة ،سواء في الوزارة أو الغرفة ،دائما ما يكون التحرك فى الوقت غير المناسب وكما يقولون ” بعد الهنا بسنة” ، ولا أعرف لماذا ؟ ، من المفترض أن الوزارة والغرفة قد تعلموا الدرس جيداً ،خاصة بعد مشكلة شركة رواف منى الأخيرة،ومن المفترض أن يكون الفكر قد تغير ،وأن هذا الملف سيتم إدارته بشكل مختلف عن الماضي ، فلا نعرف لماذا لم تبدأ الوزارة والغرفة فى العمل المبكر فى ملف الحج ؟، ولماذا الانتظار للحظات الأخيرة ؟ ، لماذا لا يتم فتح ملف كيفية تدبير العملة اللازمة للحج قبل الحج بوقت كاف ؟ ، لماذا لا يتم وضع ضوابط الحج مبكراً ؟ ، لماذا لا يتم مخاطبة الشركات السعودية التى تقدم الخدمات فى مناطق المشاعر المقدسة، وإجراء حوار معهم جميعاً  للحصول على أفضل العروض وفتح باب المنافسة بما يعود بالنفع على المنظومة بالكامل ” الحاج والشركة والدولة” ؟ ، هذه الأسئلة وغيرها الكثير تبحث عن إجابات ،لكن الصمت هو سيد الموقف!!.

                       ……………………..

ثالثاً : فى أوروبا والدول المتقدمة وحتى الدول النامية، ودول ما وراء البحار التى تنظم الحج ،الاستعداد للحج من وقت انتهاء الموسم مباشرة ،بحيث يتم مناقشة الموسم بكل ما فيه ،ويتم الاستماع إلى أصحاب الخبرة ووضع تصور كامل وشامل لكل كبيرة وصغيرة فى الموسم ،وكيفية تنظيم الموسم بدون مشاكل ،ومواجهة ما حدث خلال المواسم الماضية ، الحج هو الوحيد الثابت الذى لا يتغير ،هو معلوم ومحدد من حيث الوقت والتاريخ ،وقبل كل هذا هو الفريضة .

يا سادة نحن لا نخترع العجلة ،لا أعلم ما يضر الوزارة والغرفة حتى لا يبدأون مبكراً فى فتح ملف الحج ،ومناقشة كل السلبيات والعمل على حلها ،ووضع نظام جديد يضمن عدم ظهور أى مشاكل كما حدث فى الماضي ،وأنا هنا أخاطب الوزير أحمد عيسى ،وزير السياحة والآثار، لماذا لا يتم فتح ملف الحج مبكراً ؟ ، ولماذا لا يتم عقد لقاء موسع مع عدد من الخبراء الحقيقيين فى هذا الملف للاستماع لهم ولرؤيتهم؟ . يا سيادة الوزير ننتظر منكم قرارات تعيد الانضباط لهذا الملف وتقضى على مشاكله المزمنة .

زر الذهاب إلى الأعلى