نسأل وزارة السياحة وأجهزتها ، هل كافيتريا وكافيهات وكازينوهات الساحل الشمالي تحمل تراخيص من وزارة السياحة؟ وهل تحمل تراخيص تقدبم الخمور باشتراطاتها وتراخيص تقديم منوعات فنيه ؟ وهل يملك مفتشي الوزارة حاملي الضبطية القضائية حق التفتيش والرقابة أم كبر مخك؟
هل يعلم محافظ القاهرة وأجهزته سوء حالة المشهد الحسيني المحظور دخول السيارات لها، ويسمح لآلاف الباعة الجائلين ومطاردي السائحين وسوء حالة الطرقات ومداخل المشايات وطريق خان الخليلي ومحلات العاديات ،فضلا عن سوء حالات المطاعم والمقاهي وكأنها ليست مناطق سياحية ، في وقت ينادي الرئيس بأهمية السياحة كصناعة وأهم مصادر الدخل القومي ،فإن كانوا لايعلمون فهي مصيبة وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم.
هل تعلم وزارة الطيران المدني سوء وعذاب مناطق الاستقبال لللقادمين ومسافة خيالية لمناطق الانتظار وسوء الاستقبال من العاملين ، وتجهم بلا ابتسامة وهم أول من يراه الزائر ، وسوء حالة النظافة أمام مناطق السفر والوصول ؟ .
هل تملك وزارة السياحة خريطه استثمارية وتصور لمناطق التنمية الجديدة وتخطيط عام تفصيلي للمشروعات المطلوبة المقترحة من القطاع الخاص ، على الرغم أن ذلك أهم أدوار الوزارة وليس المؤتمرات الصحفية والمهرجانات؟
هل يعلم القائمين على قطاع الآثار بحالة السوء التي وصلت إليها طرق ومناطق الاقتراب من الأثر ،تداخلاً وتشابكاً مع أجهزة الحكم المحلي، بدلا من تنسيق وراجعوا القلعة وسوء المدخل والحفر وسوء حالة الرصيف والصرف وضعف ترميم بعضا من جوانبها الداخلية ونتباهي بكثرة المرممين ، وكذلك منطقة المساجد والسيده عائشة ومدخل الخليفة ؟
هل يمكن أن تعى وزارة السياحة والحكومة، والنخطيط لأهمية الوادي الجديد والواحات والمناطق البكر وذات الطبيعة الخلابة والجو والهواء النظيف ، حيث العيون الكبريتية ومناطق السفاري والعلاج بالدفن في الرمال والآبار متدرجة الحرارة، وكل مقومات سياحة الاسترخاء والاستشفاء و الترويح ، ومراجعة ما يكتب حولها من بحوث علمية وعالمية ودوريات والتي تطلق عليها مصر غير المعروفة ؟
هذه بعض من كثير من الأسئلة الحائرة ولسان حال السياحة يقول الحقونا.