المقالات

الدكتور نورالدين بكر يكتب : كلمات خاطفة !!



في يوم 13 فبراير، 2023 | بتوقيت 3:07 م

أولا :فيما يتعلق ببيان الحكومة للطرح فإننا ننبه أن يتم تقييم عادل للأصول بالقيمة السوقية في حالة البيع لمستثمر رئيسي أو الطرح في البورصة، وتحدد جهة التصديق على القيمة ،وأن يسبق ذلك إعداد مستندات الطرح ،وأهمها الدعوة وتفاصيلها و مذكرة المعلومات لتنفي الجهالة، وكراسة الشروط والجهة التي تراجع العملية، والتي يمكن رجوع المستثمر إليها.

ولأن البيع  يتم لأهداف اقتصادية كبري، فيتعين إعداد وثيقة بالتصور العام لاستخدام حصيلة البيع في الصناعة والزراعة والإنتاج الحيواني وغير ذلك.

فضلا عن تجاهل مقولة هو المستثمر حيشيل الأصول علي كتفه ويمشي، وذلك لان مالك الأصول سيشارك في رسم الصورة والقرار الاقتصادي وأوضاع عماله هي جزء غالي من القوي البشرية ومستقبلها..

ثانيا: عملت في وزارة السياحة سنوات طويلة مع ست وزراء للسياحة آخرهم العظيم ممدوح البلتاجي، كانت تدار الأمور فى الوزارة وهيئاتها ولم تعرف حينها كلمة مستشار إلا المستشار القانوني  ينتدب من مجلس الدولة، أما جيش المستشارين فبدعه .

والأعجب أن هناك طخ لتغريدات وأرقام لتحسن الحركة السياحية لمصر والتبشير بما هو قادم، رغم أن منظمة السياحة العالمية قد حددت لنا المركز السادس بين الدول العربيه سياحيا، بالرغم من بسبع آلاف سنة حضارة وشواطئ ومقومات سياحية تندر أن توجد مثيلتها نصدق مين؟

ثالثا: أن زخم شركات السياحة مابين عمرة وحج وشركات نقل سياحي وتاكسي وشركات فنادق وسياحة أمر يتعين معه محاسبة الشركات كجالبة للسياحة الخارجية ونصيبها في حجم السياحة الوافدة كنشاط رئيسي أو تتبع بعضها وزارة التموين والمحلات مثل الفنادق واللوكاندات الشعبية 
والمحاسبه والتصنيف علي حجم ونصيب الشركة في السياحة الوافدة ودورا تسويقيا لمصر، لأن الهدف الاسمي ليس زمبليطه فى الصالون وكروت وسعي للوجاهة الاجتماعيه ومسمي خبير سياحي وفندقي ..رغم اننا عصرنا علي سبيل المثال أنيس سلامة ورؤوف بطرس غالي ومحمد لهيطه ومحمد السقا وعادل طاهر وزينب لبيب من صناع السياحة والفنادق، وحتي الوزار ولم نكن نسمع كلمة خبير سياحي وفندقي بل رجال السياحة  ومن كثرة وابتهال كلمة خبير افقدت اللقب من معناه لضعف القدرة ولنقص علمي ونقص الخبرة وأنهم إذا تكلموا حتي من أوراق معده وعلي الشاشات تشعر بغصة خاصة أن رغبة تعليق الوجاهة الاجتماعية كله بثمنه…

رابعا:مازلت احذر من نغمة التباهي بأن مصر مقصد رخيص وبأسعار متدنية وليس هناك سياسة ثابتة للتسعير وتحديد وتطبيق حد أدني للسعر يجب الا يباع في إطار المنافسة بأقل منه، مع التأكيد علي رفع مستوي الأداء والخدمات ونراجع حجم السياحة الوافدة بالنسبه لأعداد الشركات الجالبة، فضلا عن تصريحات الخبراء الجدد بزيادات في الأعداد،  وطخ للأرقام وضعا في الاعتبار أن حجم الخيرات والدخل السياحي هو المقصود بأن السياحة هي قاطرة التنمية والمصدر الرئيسي للدخل القومي من العملات الصعبة بأسلوب علمي ومتخصصين ووزارة تعلم أن دورها في الأساس دور اقتصادي فاعل وإلا نفضها سيرة.

..هذه كلمات خاطفة كمشاركة بالرأي في قضايا تتوه وسط زخم تصريحات عنترية، وما اريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله .. وبالحوار تتضح صحة الأقوال والرؤي!

زر الذهاب إلى الأعلى