المقالات

الدكتور نورالدين بكر يكتب : ملامح خريطة الاستثمار ومناطق الجذب السياحي !!



في يوم 12 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 3:37 م

علي صفحات “اليوم الاقتصادي ”  سبق ونادين وباسهاب، وزارة السياحة والغرف والاتحاد وخبراء السياحة والفنادق، وهم كثر وفقا لتعريف الفضائيات والصحافة والندوات، بضرورة رسم خريطه للاستثمار السياحي وفقا لوعي بماذا نريد؟ واين؟وماذا نقدم من تسهيلات سواء بالنسبة للأراضي أو إجراءات ومرحلة الموافقات؟

لذلك نبادر بعرض تصور لملامح استثمار لمناطق التنمية الجديدة ليصبح حديثنا عن الأسواق الجديدة ومزيد من الجذب السياحي كيفا وعددا وإيرادات يعكس وعي علمي وليست شعارات وطق حنك.

لذا أطرح علي بساط الحوار تصورا ورؤيا كمشاركة بالفكر والكلمه :

إن الواحات البحرية والفرافرة وسيوة، تمتلك مقومات سياحية يندر أن تجد مثلها في العالم وطبيعة نادرة للسياحة العلاجية ،وكمية من العيون المائية والآبار ،والتي تتمتع درجة حرارتها بين الغليان وعلي بعد أمتار عيون مائية باردة ومجموعة من الجزر الخلابة بمناظر طبيعية تحيطها ،لدرجة ان لدي كتاب يتحدث عن Un known Egypt.. بعنوان مصر غير المعروفة، يتضمن بعلمية مقومات وإمكانيات هذه المنطقة ،وعوامل خلق أنواع متعددة من السياحة، ترويحية وعلاجية ومؤتمرات، فضلا عن طبيعة السكان والبشر قاطني هذه الواحات المتميزة سلوكا وخلقا وقيما ، الأمر الذي يتطلب عرض فرص استثمارات متنوعة لفنادق ومنتجعات وموديلات سياحية وأنشطة اقتصادية ،مكملة تخلق مجتمعا إنتاجيا وليس سياحة هشه  واقترح إسناد منطقة لقطاع الأعمال العام لجذب نجاحها القطاع الخاص المصري والاستثمار الأجنبي في حالة الخوف من مخاطر الاستثمار.

كثيرا ما نتغني بسيناء أرض الفيروز استنادا لما تحقق في شرم الشيخ كمقصد سياحي متميز وتملك قاعة مؤتمرات عالمية وطاقة فندقية وأنشطة متعددة ،الأمر الذي يجب معه تحويل مدينتي دهب ونويبع لنفس القدرة والامكانيات سعيا لتعدد مناطق الجذب السياحي ومقومات تسمح
بجذب لإعداد وأنشطة وإيرادات.

يتعين في إطار البنية الأساسية توفير مطار في موقع وسط بالتنسيق مع اجهزة الطيران والمحليات وتشجيع شركات النقل السياحي المتميز ومنحها تسهيلات للتواجد بكثافة مطلوبة.

لابد من توافر قاعات مؤتمرات متعددة الأغراض في كل من الأقصر وأسوان ،وزيادة الطاقة الفندقية المتنوعة.

دراسة أوضاع الفنادق المغلقة والتي تمثل فاقدا للقدرة الاقتصادية السياحية في الغردقة والقاهرة ومنطقة الأهرامات ، خاصة فندق الغردقة المغلق منذ أكثر من ثلاثون عاما في ظل صمت تام بدعوي الحفاظ علي الاستثمار الذي يسعي لتسقيع الأراضي بالمخالفة لكل شروط التعاقد ،وكذلك فندق المريديان القديم وشبرد.

وختاما هي محاولة لتحريك المياة الراكدة في خلق وتنمية مناطق جذب سياحي جديده تمثل إضافة للمقصد السياحي المصري. 

زر الذهاب إلى الأعلى