فى وزارة البترول…” الترقيات” تحتاج تدخل المهندس كريم بدوى

فى وزارة البترول وللأمانة منذ فترة وقبل أن يتولى المهندس كريم بدوى منصب الوزير ، تجد أن ملف الترقيات ، خاصة للوظائف العليا يسير ” بالحب” ، بعيداً عن الكفاءة والخبرة..ترقيات هنا وحرمان هناك ..بذخ هنا وظلم هناك ..ولمن لا يعلم فإن ترقيات القيادات تسير على سطر وتغيب سطور ..البعض يجد الترقية تنافسها ترقية جديدة، حيث يتم تفصيل ترقيات مخصوص للبعض لأنهم ببساطة شديدة من أهل الثقة والتكويش والإقصاء والسيطرة على كل المميزات داخل القطاع وشركاته .

وفى وزارة البترول أيضا تجد أن موظف كبير يتولى رئاسة شركة من الشركات وهو على درجة مدير عام منذ عدة سنوات ، والبعض الأخر على درجة مساعد بدون تثبيت ، لأنهم ببساطة أيضا لا يعرفون إلا العمل الجاد والإخلاص، وليس لهم علاقة بالتربيطات أو المحسوبيات ..وحكى لى عدد من رؤساء الشركات،ومنهم من يتبقى له أقل من عام ونصف على الخروج إلى المعاش ، ومنهم أقل من عام أوعامان على أقصى تقدير .. وللأسف مازالو على درجة مدير عام منذ سنوات أو مساعد بدون تثبيت منذ أكثر من 4 سنوات ، وهناك أيضا مديرى عموم لأكثر من 8 سنوات .

الغريب فى الأمر والعجيب أيضا ، أنه فى ظل حالات الظلم التى يتعرض لها الكثير من أبناء القطاع” الرسوب الوظيفى”، تجد مناصب ” تفصيل ” يتم توزيعها على” المزاج”، فتجد خبير رئيس شركة، ونائب ، ومساعد ، وهؤلاء يحصلون عل  امتيازات تفوق رؤساء الشركات التى يعملون بها ، بل وعلى درجة وظيفية تعلو درجة رئيس الشركة نفسه ، ومنهم من يتحكم فى كل أمور الشركة لأنه ” قوى ومسنود” .

والغريب والعجيب أيضا ، أن الوزارة تتعامل مع ملف ترقيات البعض على أنها ” كماليات” ، وتبدأ فى نظرها للبعض وليس للكل قبل خروجهم للتقاعد بشهر أو شهرين ، فى الوقت التى يجد فيه هؤلاء زملاء لهم صعدوا بسرعة الصاروخ إلى درجات وظيفية عليا ، هذا بالإضافة إلى اختيار شركات بعينها ليتواجدوا فيها ..” ومفيش مانع عضوية مجلس إدارة شركة أو أكثر” .

هذا الملف الشائك يتطلب تدخل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، حيث أن الجميع يثق فى حرص الوزير على حصول الجميع على حقوقهم بعيداً عن المحسوبيات والمجاملات.