السؤال

” اليوم الاقتصادي” يسأل مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية



في يوم 8 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 11:44 م

هل يعلم مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية أنه تم اختيار أحمد الوصيف عضواً بالمجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية؟

                   ………………….

أولاً : في شهر سبتمبر الماضي صدر قرار بإعادة تشكيل المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية، وسيكون مهمته إعداد الدراسات في كل المناحي الاقتصادية وإبداء الرأي في السياسات الاقتصادية الحالية أو اللازمة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، واستوقفني القرار بعد أن ضم في عضويته أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية السابق، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الحالى، وانتظرت أن يتحرك مجلس إدارة الاتحاد لتهنئة زميلهم عضو المجلس بثقة الدولة فيه ليكون ضمن هذه اللجنة الهامة جداً، لكن مر قرابة الشهر ولم أجد كلمة واحدة من الاتحاد أو حتى أي غرفة من الغرف.

                  ……………………….

ثانيا : إن وجود أحمد الوصيف في هذا المجلس ، يعني تقدير الدولة للقطاع السياحي واختيار ممثل منه ليكون من ضمن أعضاء المجلس.. يعبر عن آمال وطموحات القطاع.. والاختيار يؤكد على حقيقة راسخة لدي الدولة بأهمية القطاع السياحي ودوره الكبير في الاقتصاد القومى بإعتباره المصدر الأول للعملة الصعبة.. أحمد الوصيف بعد اختياره هو ممثل القطاع السياحي ” أبي من أبي وكره من كره”، وأحمد الوصيف رجل هادئ يتمتع بحب واحترام الجميع، رجل يعمل في صمت ولم يدخل في صراع مع أحد، ولم يسئ لأحد، عمل في رئاسة الاتحاد وتحمل الكثير و”دفع من جيبه الخاص الكثير” بدون أي ضوضاء أو الدخول في البطولات الوهمية.. فلماذا التجاهل؟. 

                 ………………….

ثالثاً : أنا أعلم أن العلاقة بين أحمد الوصيف ومجلس إدارة الاتحاد بالكامل ورئيسه حسام الشاعر علي خير ما يرام، خاصةً وأن الانتخابات هذه المرة جاءت بالتوافق بين الجميع بما فيهم الوصيف والشاعر، وهذا يؤكد على حقيقة واحدة أنه لا توجد خلافات، هذا بالإضافة إلى أن الوصيف لا يختلف علي إخلاصه حتى المختلفين معه فلماذا التجاهل وعدم تقديم تهنئة لممثل القطاع والاتحاد نفسه ضمن لجنه بهذه الأهمية؟.

هناك عبارة جميلة تقول ” لا تزرع الشوك في دربي لعلك تأتيني يوماً حافياً”، وهناك عبارة أخرى تقول ” هيبة المناصب تخلق حباً مزعوماً تزول بترك المنصب، وحسن الخلق ومحبة الناس هو ما يبقى ويدوم”. 

يا سادة : ليس من مصلحة مجلس إدارة الاتحاد أن يبدأ مهامه بهذا التجاهل أو التطنيش، بعد انتخابات جاءت بطلوع الروح، بعد سنوات طويلة من لجان تسيير الأعمال.. استقيموا يرحمكم الله. 

زر الذهاب إلى الأعلى