المقالات

المهندس محمد شيمي



في يوم 6 سبتمبر، 2024 | بتوقيت 5:21 م

 

يكفي أن تذكر اسمه فقط لتعرف من هو، خاصةً لمن عمل معه أو سمع عنه، أو حتى لمن عرفه واختلف معه.. رجل كل حياته العملية جد واجتهاد وتحدٍ لكل ما هو صعب، ثم إنجازات شهد بها الجميع.

لم يتولى منصب إلا وكانت له بصمة كبيرة، من مترو الإنفاق إلى شركة بتروجت وصان مصر، ثم بعد خروجه من قطاع البترول ليخطفه القطاع الخاص لا لأنه من الَمحاسيب أو أهل الثقة.. لكنه خبرة كبيرة لا مثيل لها كثيراً، رجل يعمل في صمت وبدون أي ضوضاء، لا يعرف المجاملات أو الشلالية، ولم يدخل في صراع مع أحد، شغله الشاغل هو العمل فقط، وهمه الأول أن يضيف لأي مكان يتولى مسئولياته.

المهندس محمد شيمي، الرجل دائم التحدي مع نفسه، لا يعرف للفشل طريق ولا لليأس، أمامه أهداف واضحة المعالم.. كيف يحقق الإنجازات؟، يعمل بأسلوب عقلاني بعيداً عن دغدغة المشاعر والاستغزاق في أحلام اليقظة والمشروعات الفنكوشية التي لا تثمن ولا تغني من جوع.. يحترم الصغير قبل الكبير ولا يبني آرائه على الحب والكره.

اليوم وأنا أكتب عن الرجل لا أبغى مصلحة ذاتية ولا منافع شخصية ولا انتظر غنيمة أو سبوبة، لكن هو شرف القصد ونزاهة القول واستقامة الفكر وتجرد العقل.. هي كلمة حق في مسئول شريف ثبت باليقين أنه دائما ما يكون عن حسن الظن، وهو الرجل المناسب لكل منصب وُكل إليه، ومن هذا المنطلق فإننا كلنا ثقة في أن الرجل سيحقق الكثير والكثير في قطاع الأعمال العام وشركاته القابضة والتابعة، حيث بدأت الحياة تدب من جديد داخل هذا القطاع الحيوي، وبدأ شيمي فتح كل الملفات والتعرف على كل صغيرة وكبيرة، مع متابعة دقيقه لأداء الشركات وقطاعات الوزارة المختلفة، وهي مسئولية كبيرة وصعبة، لكن المهندس شيمي عودنا دائما على قبول التحدي وتحقيق المستحيل.. كل التمنيات القلبية بالتوفيق للوزير المحترم المهندس محمد شيمي. 

زر الذهاب إلى الأعلى