السياحة والطيران

غداً ..مجلس إدارة غرفة شركات السياحة يختار نادر الببلاوى رئيساً للغرفة


في يوم 28 يوليو، 2024 | بتوقيت 7:00 م

 

فى البداية أتقدم بالتهنئة للدكتور نادر الببلاوى ، على اختياره رئيساً لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، حيث يعقد مجلس إدارة الغرفة بعد إكتمال تشكيله غداً الإثنين اجتماعه الأول لاختيار الرئيس وأمين الصندوق ورؤساء اللجان المختلفة. 

والدكتور نادر الببلاوى شخصية مهذبه جداً ، ويمتلك علاقات طيبة بالجميع، كما أنه لديه خبرة كبيرة فى إدارة الغرفة، بإعتباره رئيس لجان تسيير أعمال الغرفة لقرابة التسع سنوات متتالية، حيث اتضح للجميع أيضا أن الببلاوى هو رجل المرحلة وكل مرحلة ، بعد عزوف أبناء الجمعية العمومية للغرفة عن الترشح فى الانتخابات لعدة أسباب، على رأسها التربيطات والتكتلات التى حرمت شركات السياحة من التجديد وتغيير الوجوه ، فقد أصبح  قرابة ال 2600 شركة لايوجد من بينهم من يصلح للترشح للغرفة، بفضل هذه القلة التى تتحكم في ملف الانتخابات وتختار من يشاء طالما أنهم “يسمعون الكلام “.

والانتخابات هذه المرة تم الإعداد لها مبكراً ، لكن بشئ من الثقة الزائدة والتى كان لها أثرها على نتيجة الانتخابات على ثلاثة مقاعد، حيث جاءت مخالفة للتوقعات والتربيطات المعلنة ، حيث كانت هناك تربيطات أخرى غير معلنة ، وهى مؤشر جديد لتغيرات قد تحدث في  القادم .. المهم بدأ الإعداد وقبل فتح باب الترشح لانتخابات الاتحاد والغرف،  فهناك بعض هذه الكواليس نكشف عنها ، من الذين اعتقدوا أن تكليف الجمعيات العمومية لهم باقى الآثر وسارى المفعول .

..المهم بدأ التحضير للانتخابات بتشكيل غرفة عمليات يتزعمها عدد من المرشحين للتخطيط والترتيب واختيار الأسماء ، سبقها حضور حفل إفطار خلال شهر رمضان فى إحدى القرى السياحية بمحافظة الجيزة وكان من ضمن الحضور أحمد الوصيف رئيس الاتحاد السابق وحسام الشاعر وعدد آخر من المرشحين والأصدقاء ، وتم خلاله استطلاع رأى الوصيف فى الانتخابات وسؤاله إذا كان هناك نية لترشحه على رئاسة الاتحاد أم لا ، وأعلن الوصيف وقتها عدم وجود نية للترشح من جديد ، وبعدها أعلن حسام الشاعر ترشحه بشكل رسمى لرئاسة الاتحاد المصري للغرف السياحية.

ومن ضمن الكواليس الآخرى ، أنه بعد هذا الإفطار تم عقد عدد من اللقاءات الآخرى بمناطق الشيخ زايد والتجمع ووسط القاهرة فى أحد الفنادق الكبرى بين من يتصدرون المشهد منهم رئيس غرفة حالى ، وتم خلال هذه الاجتماعات الترتيب لكل شئ والاستقرار على الأسماء ، وتحديداً فى غرفتى شركات ووكالات السفر والسياحة والمنشآت الفندقية بإعتبارهما الأكبر والأهم وكذلك الاتحاد ، وبدأت بعدها الاتصالات بأصحاب شركات جدد لدخولهم انتخابات الاتحاد والغرف من منطلق تغيير الوجوه ودخول أسماء جديدة، ولكن وكما يقولون تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث جاءت انتخابات غرفة شركات السياحة تحديداً والاتحاد بعدها  لتغير من خريطة الانتخابات من حيث التربيطات والتكتلات ، حيث تمت انتخابات ضعيفة على ثلاثة مقاعد فقط فى غرفة الشركات، وهو ما كان سبباً فى فوز 5 من المرشحين بالتزكية، وجرت بعدها الانتخابات على ثلاثة مقاعد أسفرت عن فوز وجه جديد كان خارج قائمة التربيطات الرسمية  ، وكانت المفاجأة الأخرى فى الانتخابات لاختيار أعضاء الاتحاد بفوز عدد من الذين تقدموا  بس الفوز بالعافية   ” على الحركرك “،  المهم بعدها حدثت بعض التربيطات الأخرى من جديد لتعديل نتيجة أعضاء الاتحاد بسبب الخوف من رفع دعاوى قضائية تُبطل الانتخابات.

..وبعد انتهاء الانتخابات كان لدى فريق التربيطات مهمة آخرى ، وهى اختيار أسماء المعينين من قبل وزير السياحة والآثار، لضمان استقرار المجلس بحسب زعمهم ، حيث سعى هؤلاء إلى التواصل مع الوزارة لإقناعها باختيار المعينين من ضمن الأسماء التى سيقومون بترشيحهم من خلال المجالس المنتخبة ” ديمقراطية بقى” ، وكانت المفاجأة أن شملت هذه الأسماء أعضاء فى لجان تسيير أعمال الغرفة لعدة سنوات ، وهى ما سبق ل”اليوم الاقتصادي ” ، أن ذكرها فى سؤال للوزير السابق أن كل ما حدث بعد إجراء الانتخابات، أن تم استبدال أحمد بالحاج أحمد ، وأن لجان تسيير الأعمال مازالت تحكم غرفة شركات السياحة بل والاتحاد وغرفة الفنادق .

وبعد صدور القرار من الوزير تم سحبه لعدة أسباب ليس من بينها تقديم إعتذرات .. المهم تم سحب القرار وحدث بعدها التغيير الوزارى وتم اختيار شريف فتحى لتولى وزارة السياحة والآثار، وهنا وجد الوزير الجديد نفسه أمام أسماء تم ترشيحها من المجالس المنتخبة، فقام بتعديل القرار طبقا للمتغيرات الجديدة ، والوزير لا يسأل عن شئ فى الغرفة .

زر الذهاب إلى الأعلى
Whatsapp Image 2024 08 08 At 11.34.34 Cb0e7366