متي يصدر قرار تعيينات أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية؟
……………………..
أولاً : الوزير شريف فتحى في موقف لا يحسد عليه، عقب توليه المنصب مباشرة اصتدم بقرارات تعيينات أعضاء الاتحاد والغرف السياحية، وهي قرارات تم إعدادها من قبل توليه، لكن بعض الإعتراضات التي ليس من بينها إعتذارات كانت سبباً في سحب قرار غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، والذي أصدره الوزير مؤخراً بإضافة اسم جديد.. المهم صدر قرار الغرفة ولم يتبقى إلا قرار الاتحاد ولا أعرف سبب تأخره حتى الآن.. والاتحاد له قصة كبيرة، حيث يضم في عضويته مجموعة من الذين يطلقون على أنفسهم رجال العمل العام المتحكمين في كل كبيرة وصغيرة في الغرف والاتحاد، وهذه المجموعة جعلت البعض يضع يده على قلبه من وجودهم في مجلس واحد، على الرغم من أن البعض الآخر يردد أنه في حالة فوز حسام الشاعر بمنصب الرئيس فإنه سيفرض سيطرته على الجميع.
…………………..
ثانيا : بعد كل الصلاحيات والإمتيازات التي منحها القانون الجديد للاتحاد، فإن هناك حالة من القلق لدي شريحة كبيرة من أبناء القطاع الخاص السياحي من هذا التشكيل لمجلس إدارة الاتحاد، حيث أن الجميع يعلم أن هناك أعضاء في مجلس الإدارة لا يقبلون إلا السيطرة على كل شيء، ولا يقبلون الرأي الآخر إذا خالفهم باعتبار أنهم هم القطاع والقطاع هم.. هؤلاء دائماً ما يتحدثون عن إنجازات وهمية لا يشعر بها أعضاء الجمعيات العمومية للاتحاد والغرف، وهنا تذكرت كلمة المراوغة، حيث يعتبرها البعض أنها كوكتيل سعادة أعطت البعض القدرة الفائقة على طي سنوات طويلة سكنها السواد والحزن.
…………………
ثالثاً : يا سيادة الوزير نعلم أنك غير مسئول عن هذه التعيينات، وأنه قد تم الإعداد لها مسبقاً، لكن طالما أنها لم تصدر حتى الآن، فلماذا لا تتدخل وتضيف أسماء يكون لها دور وتمتلك من الخبرات التي تؤهلها لأن تكون عضواً في مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، مع كل الاحترام والتقدير لكل الأسماء المطروحة،فيهم أسماء تمتلك هذه الخبرات، لكن إلى متى يظل البعض يفرض أسماء بعينها على صاحب القرار؟، وهل القطاع السياحي بكل ما فيه من شخصيات كبيرة معروفه ومشهود لها وبالكفاءة لم يعد يقبل إلا هؤلاء؟، التجارب السابقة كلها أثبت أن تحكم البعض كان سبباً رئيسياً فيما وصل إليه حال الاتحاد والغرف، حيث لجان تسيير أعمال لمدة تصل إلى 9 سنوات.
ياسيادة الوزير وفقك الله لما فيه صالح القطاع السياحي.