السؤال

سؤال إلى وزير السياحة والآثار شريف فتحى



في يوم 14 يوليو، 2024 | بتوقيت 3:18 م

متى تصدر قرارات تعيينات أعضاء مجلسي إدارة الاتحاد وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ؟

                      …………………..

أولاً : فى البداية الوزير شريف فتحى غير مسئول عن تأخر صدور قرارات التعيينات لأعضاء مجلسي إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، الرجل تولى المسئولية منذ عدة أيام، وكان الوزير السابق أحمد عيسى قد أصدر قرار لغرفة الشركات ، ثم تم سحب القرار..

انتظر الجميع قرارات التعيينات بعد انتهاء انتخابات الاتحاد والغرفة مباشرة ليكتمل المجلس فى كل منهما..والوزير الجديد أمام أول تحدى بقرارات التعيينات، خاصة مع الضغوط التى تمارس من هنا وهناك لاختيار أسماء بعينها ” كلُ يغنى علي ليلاه ” ..لكن من مصلحة الوزير والقطاع أن يكون الاختيار لأسماء تتناسب مع الوضع الراهن وتحقق طموحات الجميع ، وتحدث حالة من الإرتياح لدى الغالبية العظمي.

                         ……………………

ثانياً : القطاع السياحى يمتلك مجموعة كبيرة من الأسماء التى تتمتع بسمعة طيبة وخبرة وكفاءة وهذا ما يُسهل على الوزير الاختيار ، هذه الأسماء تستطيع أن تضيف للعمل العام السياحى ، ومن مصلحة القطاع الخاص أن يتواجد فى مجالس الإدارات شخصيات على قدر المسئولية حتى فى ظل التوازنات التى تتم ، من منطلق تحقيق الهدوء والاستقرار ومنع حدوث أى خلافات فى وجهات النظر ، على الرغم من أن تحقيق الهدوء يكون من خلال أصحاب الرؤية والفكر ..القطاع الخاص السياحي عانى كثيراً خلال السنوات الماضية بسبب عدم وجود مجالس إدارات شرعية تعبر عن إرادة الجمعيات العمومية، وظلت لجان تسيير الأعمال التى يتم تعيينها بقرار  هى التى تدير ، لكن وبعد إجراء الانتخابات فغير مقبول أن تظل هذه اللجان هى التى تدير .

                  ………………………

ثالثاً : يا سيادة الوزير : الفترة المقبلة تحتاج إلى تكاتف الجميع للنهوض بصناعة السياحة وتحقيق خطة الدولة ؛ وهذا لن يتحقق إلا بوجود مجالس إدارات سواء فى الاتحاد والغرف السياحية قوية تساعد الوزارة فى تحقيق الأهداف ومواجهة المشاكل التى تواجه القطاع، بعيداً عن التوازنات والترشيحات من هنا وهناك، والتى قد تكون سبباً فى تأخر صدور القرارات ..

من حق الجمعيات العمومية التى شاركت فى اختيار من يمثلها أن يكون لديها مجالس إدارات مكتملة تستطيع تولى المسئولية فى أسرع وقت ، ومحاسبتها إذا لم تلبى طموحاتها وتحقيق الاستقرار داخل القطاع الخاص السياحي ، أما حالة الغموض وعدم وضوح الرؤية فيؤدى فى النهاية إلى طريق واحد فقط ، هو لجان تسيير الأعمال. 

زر الذهاب إلى الأعلى