هل تعلم وزيرة السياحة أن هناك مواطنين مصريين مفترشين المطارات المصرية والسعودية بسبب إلغاء الحجز؟
…………………..
أولاً : أزمة وراء أزمة ، والجميع يلتزم الصمت ، لكن هذه المرة أزمة بفعل فاعل ، والفاعل هنا شركات تتلاعب بالمواطنين الذين كانت كل أمنيتهم ، أداء العمرة ، وباعوا الغالى والنفيس لتحقيق هذه الأمنية ، لكن ضعاف النفوس من سمح لأنفسهم التلاعب بهولاء الغلابة من أجلة حفنة من النقود ، والنتيجة إفتراش الغلابة للمطارات سواء فى مصر أو السعودية بسبب تعثر هذه الشركات فى دفع مبالغ مستحقة لشركات الطيران ، بعد إلغاء سفر المعتمريين بسبب إلغاء تذاكر سفرهم لأن الشركات التى استخرجتها لم تسدد ثمنها ، وهنا نسأل أين قطاع الشركات بوزارة السياحة ؟ وأين اللجنة العليا للعمرة والحج ؟ وأين غرفة شركات السياحة ؟.
…………………….
ثانياً : يا سيادة الوزيرة لم يعد مقبولاً قبول كل ما يحدث فى ملف الحج والعمرة ، مشاكل وأزمات متتابعة وبدون حلول حقيقية ، نيتجة ممارسات إحتكارية على مدار سنوات طويلة مضت ، وفكر قديم لا يتناسب مع المرحلة الحالية ، مرحلة التطورات التكنولوجية الجديدة التى فرضتها المملكة العربية السعودية ، ومع أول اختبار مع تطبيق التأشيرة الإلكترونية ، حصل القطاع بالكامل على صفر كبير ، وأصبح التعامل مع المشكلة بالصراخ والتشكيك والإتهامات المتبادلة فقط ، بدون وضع حلول حقيقية لمواكبة هذه التطورات ، حيث أصبح واضحاً للجميع أن القطاع السياحى عاجز عن تطوير نفسه من خلال اتخاذ إجراءات تحفظ حقوق شركات السياحة المهددة بصدق بسبب طريقة التعامل مع ما يحدث .
……………………..
ثالثاً : يا سيادة الوزيرة الإهتمام بملف الحج والعمرة لا يقل أهمية عن ملف السياحة الخارجية ، خاصة وأن الأمر يتعلق بالمواطن المصرى الذى وضع كل ثقته فى شركات السياحة ، وشركات سياحة تعمل طبقا للقانون والقواعد التى وضعتها الدولة المصرية ، وهنا على الدولة ممثلة في وزارة السياحة أن تتحرك فورا ً لوقف كل التجاوزات التي تحدث من البعض ، ووضع حد لحالة الغليان التي تعيشها شركات الحج والعمرة بسبب التأشيرة الإلكترونية ، خاصة وأن هناك شركات تعاملت بالفعل مع الوضع الجديد ، وسافر آلاف المصريين بعيداً عن أعين الوزارة .
