إختلف مع وزيرة السياحة كما شئت ، وأنا شخصياً أختلف معها فى عدة أمور ، منها طريقة أدارتها للملف بالكامل ، حيث تفرغت تماماً للسفريات الخارجية ، وحضور كل الأحداث ، سواء المرتبطة بالسياحة أو غيرها ، وتركت الملف الداخلى بكل ما فيه من مشاكل وأزمات ، وكما يقولون ” ما أضربش فيه مفك ” فى هذا الملف ، وتهميش دور هيئة تنشيط السياحة تماماً ، ويكفى أن تعرف أن فرد واحد يدير كل مكاتب مصر السياحية بالخارج ، وإصرارها على الحديث المتكرر بإعادة الهيكلة والإصلاح الهيكلى داخل القطاع ، وللأمانة فإن هذا الإصلاح لا أجده إلا فى بيانات الوزيرة الصحفية وخطاباتها فقط ، هذا بالإضافة إلى أشياء أخرى ليس وقتها الآن .. لكن وجب علينا ومن منطلق الأمانة الصحفية ، وشرف الإختلاف أن نوجه التحية للوزيرة الدكتورة رانيا المشاط على سرعة تحركها فور وقوع الحادث الإرهابى الذى استهدف عدد من السياح من دولة جنوب أفريقيا، حيث قامت الوزيرة بزيارة المصابين فى المستشفى ، ثم إصطحاب مجموعة منهم فى جولة بمنطقة الأهرامات وأبوالهول والبانوراما ، ثم إصطحابهم إلى الفندق فى حضور سفير جنوب أفريقيا لمقابلة باقى الفوج ، وهى رسالة إيجابية عن المقصد السياحى المصرى ، وأن مصر هى بلد الأمن والأمان .. لذا وجب علينا أن نقول للوزيرة برافو .. ملحوظة : المزايدون يمتنعون .
