هل تشهد تعيينات أعضاء في الغرف السياحية وجوه جديدة ؟ .
………………………
أولاً : بيان رسمى صادر عن وزارة السياحة والآثار يؤكد على استلام الوزير أحمد عيسى نتائج انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية، حيث أكد البيان الوزير لنتائج غرف “شركات ووكالات السفر والسياحة، والمنشآت الفندقية، والمنشآت والمطاعم السياحية، وسياحة الغوص والأنشطة البحرية، والعاديات والسلع السياحية، ومندوبيها لدى الاتحاد المصري للغرف السياحية، والتي أُجريت يوم الأربعاء الماضي الموافق 22 مايو الجاري.
ووفقاً للقانون، من المقرر أن يقوم الوزير، بتعيين 4 أعضاء من بين ممثلي المنشآت أعضاء كل غرفة مختصة، وذلك خلال شهر من تاريخ إعلان نتائج انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية ومندوبي جمعياتها العمومية لدى الاتحاد المصري للغرف السياحية لاستكمال تشكيل هذه المجالس وإصدار قرارات تشكيلها مجتمعة، حيث إن مجلس إدارة كل غرفة يُشكل من عدد 12 عضو، تنتخب الجمعية 8 أعضاء، ويُعين الوزير الأربعة أعضاء المتبقيين.
…………………….
ثانياً : بعض التسريبات بدأت تظهر على السطح ،ويظهر معها بعض الأسماء التى قد يتضمنها قرار الوزير بالتعيين،وهو ما أشاع حالة من القلق لدى الغالبية العظمى خاصة فى غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وهى الغرفة الاهم والأكثر تأثيراً داخل القطاع السياحي، حيث بدأت تظهر أسماء ليس لها أى تأثير أو حتى موقف ،كان همهم وشغلهم الشاغل الحصول على اللقب ” لقب عضو مجلس إدارة أو رئيس غرفة” ،وكل التجارب السابقة لهؤلاء أثبتت بما لا يدعوا مجالاً للشك أن الغرفة أكبر من كل هؤلاء، وأنه نظرًا لأهمية هذه الغرفة فإنها تحتاج إلى أسماء تستطيع أن تكون إضافة ولها رؤيتها وفكرها المستنير بعيداً عن “المشى جنب الحيطة”.. وبالرغم من هذه التسريبات، إلا أن هناك حالة تفائل لدى شريحة كبيرة من أعضاء الجمعيات العمومية للغرفة بإن تشهد التعيينات بعض الوجوه الجديدة، خاصة بعد هذه الفترة الطويلة من لجان تسيير الأعمال.
……………………..
ثالثاً : يا سيادة الوزير : القطاع السياحي الخاص مليئ بأبنائه المشهود لهم بالكفاءة والخبرات الكبيرة ،ومنهم من له تجارب ناجحة ومشاركات متميزة ،أصحاب فكر ولهم مواقف قوية تخدم صناعة السياحة في العموم.
ومن غير المنطقة أن تظل أسماء بعينها هى محور كل إجراء أو لجان أو تعيينات ،أين الشباب ؟ وأين تطبيق الاستراتيجية الجديدة لقطاع السياحة في تعيينات أعضاء جدد في الغرف السياحية؟ .
من مصلحة الوزير أن تكون هناك مجالس إدارات قوية تناسب هذه المرحلة الحرجة لصناعة السياحة، مع تنفيذ رؤية الدولة للنهوض بالقطاع وفى القلب منه زيادة الحركة السياحية الوافدة.
ملحوظة : غرفة شركات السياحة تختلف تمامًا عن باقى الغرف ،وتحتاج لشخصيات تكون على قدر المسئولية، خاصة وأن الانتخابات تمت على 3 مقاعد فقط من إجمالي عدد المقاعد ..كل التوفيق للجميع.