انتخابات غرفة شركات السياحة على صفيح ساخن .. الطعون والإلغاء واختيار رئيس الاتحاد .. قراءة سريعة

تأتي انتخابات غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة هذه المرة في ظروف استثنائية لعدة أسباب، أهمها طول الفترة التي ظلت الغرفة تدار من خلال لجان تسيير أعمال.

والانتخابات هذه المرة تختلف عن كا مرة، حيث قانون جديد ولائحة جديدة اختلف عليها البعض من أبناء القطاع وتم الطعن عليها مع فتح باب الترشح، وهو ما يهدد هذه الانتخابات، حيث هناك توقعات بصدور حكم قضائي بوقفها لمخالفة بعض بنود اللائحة للقانون.. لكن وبعيداً عن هذه الطعون ومصير هذه الانتخابات، فهناك ترتيبات وتربيطات تتم حالياً بين عدد من أبناء القطاع للتوافق على شكل مجلس إدارة الغرفة الجديد، بحيث يضمن هؤلاء عدم وجود صراعات أو اختلافات بين أعضاء المجلس كما حدث في مجالس سابقة، إلا أن كل التجارب السابقة تؤكد على عكس ذلك.

..المهم بدأت هذه الترتيبات تتم من خلال مجموعة من أبناء القطاع يمتلكون حصة تصويتيه كبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية ولديهم قبول بين أصحاب الشركات، حيث بدأت بعقد عدة اجتماعات في عدد من المناطق للتوافق على قائمة موحدة لدخول الانتخابات، إلا أنه وحتى الآن لم يتم تكوين قائمة موحدة، مع الأتفاق على عدد من الأسماء للتواجد في المشهد، وهنا يتصدر اسم حسام الشاعر الذي أعلن صراحة عن ترشحه لرئاسة الاتحاد المصري للغرف السياحية، من خلال ترشحه عن غرفة الشركات وليس الفنادق ، وينضم معه كل من ناصر تركي كعضو مجلس إدارة الاتحاد عن الشركات، وإيهاب عبدالعال عن الفنادق، إلا أن هذا المشهد لم يستقر حتى الآن على مقعد رئيس الاتحاد في حالة إذا تضمن قرار وزير السياحة والآثار أحمد عيسى بتعين 3 أعضاء لمجلس إدارة غرفة الشركات، اسم أحمد الوصيف، والذي أعلن عن عدم رغبته في الترشح لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد، لكن قد يكون هناك تغيرات جديدة ستعلن عنها الأيام القادمة.

وفي غرفة الشركات فقد تم الاستقرار بين المجتمعين على كل من تامر الشاعر وكريم المنباوي ومهند فليفل إذا فشلت محاولات إقناع فادي ماهر نصيف للترشح عن النقل السياحى، هذا بالإضافة إلى معركة تكسير عظام على مقاعد السياحة الدينية بعد إعلان علاء الغمري الترشح وتقديم أوراقه، حيث تم التنسيق لترشيح كل من أحمد إبراهيم وباسل السيسي ويسري السعودي على المقاعد الثلاث المخصصة لشركات الحج والعمرة، بالإضافة إلى أسماء أخرى منها وليد خليل. 

وفي مقعد رئيس الغرفة، فهناك بعض الترتيبات تتم، حيث كانت هناك محاولات لإقناع الدكتور نادر الببلاوي للترشح أو أن يأتي ضمن المعينين بقرار من الوزير ليتولي رئاسة الغرفة، إلا أن الرجل رفض لظروف شخصية حتى الآن، لكن قد يكون في صباح الغد مفاجأت تغير الخريطة الانتخابية، مع الاستعداد لتجهيز رئيس للغرفة من ضمن المتوافق عليهم، وهنا ظهر اسم كريم المنباوي ،يليه في الترتيب تامر الشاعر، لكن أيضاً قد يكون هناك تطور جديد فى حالة إذا تضمن قرار التعيين أحد الأسماء الكبيرة التي عملت في الغرفة من قبل، أو أن تشهد الساعات الأخيرة وقبل غلق باب الترشح تقديم أحد الأسماء التي سبق لها تولي عدة مناصب في الاتحاد والغرفة أوراق ترشحه، خاصةً وأن شركته قد تجاوزت رقم 50 مليون .

الساعات القليل القادمة ستشهد الكثير من المفاجأت، خاصة على مقعد رئيس الغرفة والاتحاد، أو أن يصدر حكم قضائي والعودة من جديد إلى لجنة جديدة لتسيير الأعمال.