” اليوم الاقتصادي” يسأل الجمعية العمومية لغرفة شركات وكالات السفر والسياحة
في يوم 13 أبريل، 2024 | بتوقيت 6:25 م
متي تعتمد الجمعية العمومية لغرفة شركات وكالات السفر والسياحة على نفسها؟
………………….
أولاً : السنوات الماضية كفيلة لتغيير وجهات نظر أعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات وكالات السفر والسياحة من أصحاب شركات السياحة، في اختيار من يمثلهم في مجلس إدارة الغرفة، حيث مدة طويلة من لجان تسيير أعمال، يسبقها مجالس إدارات تركت المهمة الرئيسية التي جاءوا من أجلها، وهي الحفاظ على حقوق الجمعية العمومية، وتفرغوا لخناقات جانبية لحصول كل واحد منهم على أكبر قدر من السيطرة داخل مجلس الإدارة.. ووصل الأمر إلى الاختلاف على من يجلس في المقعد المجاور لمقعد رئيس الغرفة.. ومنذ العام 2015، تعرضت الجمعية العمومية للغرفة للكثير من المشاكل بسبب لجان لا تمتلك من أمرها شئ، وأصبحت الشركات وحيدة في مواجهة الكثير من العقبات.
…………………..
ثانياً : الجمعية العمومية أمام مسئولية كبيرة في اختيار من يمثلها، لأن هذه المرة تختلف عن كل ما سبق، مصالح الشركات على المحك ولا ينفع الندم هذه المرة.. على الجمعية العمومية أن تحاسب من ينوي الترشح والابتعاد عن أهل الثقة ” الشطار في التربيطات”. لم يعد هناك حاجة إلى الاعتماد على الغير، لأن الفاتورة كانت باهظة خلال الفترة الماضية ومن المفترض أنها تعلمت الدرس.. وهنا السؤال لماذا لا تطلب الجمعية العمومية من كل مرشح كان عضواً في مجلس إدارة الغرفة خلال السنوات الماضية بتقديم كشف حساب عن الفترة التي قضاها على كرسي مجلس الإدارة؟.. وما هو الجديد الذي يقدمه مرشح استمر عضواً في مجلس الإدارة لعدة دورات؟.
……………….
ثالثاً : من المعروف للجميع أن من يدير ملف انتخابات الغرفة مجموعة من ” المعلمين الكبار “، هؤلاء ينجحون في كل مرة في فرض سيطرتهم على ملف الانتخابات ليس في الغرفة فقط، وأنما في الاتحاد المصري للغرف السياحية.. لكن هذه المرة الأمر صعب للغاية لعدة أسباب، أولها أن تجربة آخر مجلس إدارة منتخب كانت على غير المتوقع من حيث الصراعات والخلافات ، وهو ما صعب فكرة تكوين قائمة موحدة من أهل الثقة، هذا بالإضافة إلى أن هناك عوامل خارجية تتطلب أن يكون هناك مجلس إدارة منتخب قوي، يستطيع الدفاع عن مصالح الشركات. والمجلس القوى لابد من أن يكون على رأسه رئيس قوي يستطيع السيطرة على المجلس ومواجهة المصالح الشخصية للبعض.. الجمعية العمومية هذه المرة مصيرها في يدها ونتمنى أن تكون قد تعلمت من دروس الماضي القريب… انتظرونا في قراءة سريعة عن أهم ما يدور في هذا الملف والتربيطات التي تتم حالياً لاختيار القوائم سواء في غرفة الشركات أو الاتحاد “بالأسماء”.