” جدة” تشهد فعاليات ورشة العمل المصرية السعودية المشتركة فى أول أيام القافلة السياحية
في يوم 14 ديسمبر، 2023 | بتوقيت 4:04 م
شهدت مدينة جدة أمس أولى فعاليات ورشة العمل المصرية السعودية المشتركة، بين القطاعين السياحيين في كلا البلدين.
وحضر الفعالية، السفير أحمد عبد المجيد قنصل مصر العام بجدة، وسامية سامي وكيل وزارة السياحة والآثار رئيس اللجنة العليا للحج، وأحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بهيئة تنشيط السياحة، وريهام سمير معاون وزير السياحة والآثار، وإيهاب المهدي عضو لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة، ومحمد فؤاد المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران بجدة، وتامر غازي المدير الإقليمي لشركة إير كايرو للطيران، كما شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار عبر الفيديو كونفرانس.
وألقى ناصر تركي، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، واللجنة العليا المصرية للحج، كلمة في افتتاحية الجلسة، تناول خلالها أهمية القافلة الترويجية التي ينظمها القطاع السياحي المصري بمشاركة وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، مشيدا بجهود وزارة السياحة المصرية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، وأحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة، لإنجاح الملتقى الذي يأمل الطرفين أن يكون استمرارا لجسر التواصل القوي بين مصر والمملكة، ويمهد الطريق نحو المزيد من التعاون المشترك لإنعاش القطاع السياحي في كلا البلدين، كما يمنح الفرصة لتبادل الخبرات والرؤى حول مستهدافات القطاعين، وطرق معالجة الأزمات والتحديات الدولية.
وقال تركي في كلمته: “يشرفني أن أكون بينكم اليوم ممثلا للاتحاد المصرى للغرف السياحية الذي ينوب عن القطاع السياحي الخاص بمصر.. ولا أبالغ إذا قلت إنني أشعر أنني في بيتي وبلدي الثاني المملكة العربية السعودية، التي نكن لها جميعا كل الحب والتقدير شعبا وحكومة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان .
وأضاف تركي: “إن ما حققته المملكة خلال السنوات القليلة الماضية والأسس التي أرستها ولاسيما في القطاع السياحي هي مسار إعجاب وتقدير الجميع و سوف تتوج بإذن الله قريبا بالنجاح و التوفيق.. ودعوني أوضح لكم، أن الاتحاد المصرى للغرف السياحية الذي أنشئ منذ عام 1968 أي منذ أكثر من ستين عاما يضم تحت مظلته كافة الأنشطة السياحية في مصر، ومنها الفنادق وشركات السياحة ووكالات السفر والمطاعم ونوادي الغوص، ويخدم كافة المنتجات السياحية المعروف منها كسياحة الشواطيء والسياحة الثقافية وسياحة السفاري وغيرها، كما يعتبر هو حلقة الوصل بين كافة هذه الأنشطة والمسؤول الأول عن تدريب العمالة وتمثيل القطاع الخاص أمام الجهات وغيرها من المسؤوليات التي يضلع بها”.
وتابع: “ومن موقعنا هذا نرى أن التعاون السياحي فيما بين مصر والمملكة سواء علي الرسمي العام او الخاص سيكون له مردودا قوي لصالح البلدين الشقيقين، وخاصة في مجال الترويج والمعارض الدولية ودعم التحالفات بين الشركات بالبلدين للترويج لبرامج مشتركة”.
وأشار تركي، إلى أنه طبقا لمداخلة نائب وزير السياحة والآثار المصري غادة شلبي، عبر الفيديو كونفرانس بالمؤتمر المشترك اليوم للقطاعين السياحيين المصري والسعودي بجدة، وإعلانها عن حزمة مميزات للسوق السعودي أهمها منح تأشيرات دخول متعددة لمدة خمس سنوات للسعوديين، وتقديم الدعم اللازم لأية حملات ترويجية مشتركة للسياحة المصرية، وكذلك رحلات مجانية لمصر لمدراء الشركات السياحية لتعريفهم بالمقاصد السياحية، ثم حوافز للطيران المنتظم والعارض للمقاصد السياحية، فإن هذا يتطلب من الزملاء الأشقاء الشركات السعودية البدء في برامج منتظمة لخدمة السائح السعودي الذي نتطلع أن تكون بلده الثاني مصر واجهته الاولي.
ونوه: “ويجب علينا توعيته بضرورة التعامل مع القطاع السياحي المصري المرخص له من قبل وزارة السياحة لتستطيع الوزارة رعايته وسرعة التدخل في حال لا قدر الله اي شكاوي من خلال الخط الساخن 19654.. تلك رسالتنا على المستوى الرسمي ممثلا بوزارة السياحة والآثار، وايضا رسالتنا على المستوى القطاع الخاص اتحاد وغرف وكل منشآتها السياحية الكل يرحب بالإخوة الأشقاء من المملكة.. وأخيرا نشكركم على الترحيب وكرم الضيافة ورغبتكم الصادقة في التعاون المشترك بين بلدينا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي”.
وفي ختام الفعاليات، دعت القنصلية المصرية بجدة، وهيئة تنشيط السياحة، الحضور لحفل عشاء اجتمع فيه شركاء المهنة من مصر والمملكة، وعددا من أصحاب الأعمال، في أجواء تسودها روح المحبة والتعاون، كما شهد الحفل لقاءات ثنائية B2B، عديدة لبحث آليات تحقيق الاستفادة القصوى من الملتقى، والعمل المشترك في الفترة المقبلة، وذلك بحضور السفير أحمد عبد المجيد قنصل مصر العام بجدة، وعمرو عادل نائب القنصل والملحق التجاري لمصر بجدة.