ما هو دور وزارة السياحة فى مشروعات وزارة الآثار ؟
………………….
أولاً : أحداث آثرية متنوعة من اكتشاف مقابر جديدة ومعارض وإفتتاحات لبعض المعابد بعد عمليات ترميم وتطوير ، وهى أحداث مهمة ومبشرة جداً ، والمتابع أيضا يجد أن وزارة السياحة ممثلة فى الوزيرة ، لم تترك أى حدث يخص وزارة الآثار ، إلا وشاركت فيه حتى المعارض الخارجية فى الدول الأجنبية ، وهو أمر جيد أيضا ، لكن هناك سؤا ل يطرح نفسه ، هل استفادت وزارة السياحة من هذه الأحداث ؟ ، أم أن المشاركة فيها كانت للتصوير فقط ، وإرسال صورة إيجابية عن الوزارة وأنها لم تترك مناسبة إلا وشاركت فيها ، وهل تم استغلال هذه الأحداث خارجياً للتسويق للسياحة المصرية ؟ ، وهل تم تكليف المكاتب السياحية بالخارج بالترويج للإكتشافات الآثرية الجديدة والمعارض الخارجية وعمليات الترميم للمقابر ؟ .
…………………
ثانياً : الجميع يعلم أن الدكتور خالد العنانى وزير ” شاطر ” ، فهو حريص على مشاركة وزارة السياحة فى كل الأحداث ، حتى تتولى كل الترتيبات الخاصة بهذه الأحداث ، من إقامة وتنقلات وخدمات أخرى ، وللأمانة وزارة السياحة لا تتاخر فى ذلك ، حيث يتم تسخير كل إمكانيات الوزارة للمشاركة وتلبية كل طلبات وزارة الآثار ، وهو أمر جيد أيضا ، لكن السؤال بصورة أخرى ما فعلت وزارة السياحة بعد كل هذه المناسبات والمشروعات الآثرية ؟ ، وماذا استفادت السياحة المصرية ؟ ، ونحن هنا نريد إجابة بالأرقام ، حيث أن الأرقام لا تكذب ، ” يعنى كم عدد السياحة القادمين من الخارج لزيارة هذه الأماكن ؟” ، وما هى الخطط التى وضعتها وزارة السياحة للترويج للسياحة الثقافية ؟ .
…………………….
ثالثاً : المتابع للوضع السياحى يجد أن كل خطط وزارة السياحة للتعامل مع الأحداث الآثرية ينصب على التصوير فقط ، وإرسال عدد ليس بالقليل من البيانات الصحفية إلى الإعلام المحلى بمشاركة الوزيرة ” ومافيش مانع كام صورة فى حدود 5 أو 6 صور مع كل بيان .. عشان ما يبقاش للصحفيين حجة .. بيانات بنبعت وكمان صور ” ، وعلى فكرة نحن نقدر مشاركة الوزيرة فى هذه الأحداث ، لكننا نريد أن يتم استغلال هذه المشاركة بما يعود بالنفع على الحركة السياحية الوافدة ، خاصة مع كل الأموال التى يتم صرفها على هذه المناسبات المختلفة سواء داخلياً أو خارجياً … كل التوفيق لوزارتى السياحة والآثار ، وربنا يكتر الأحداث السعيدة بما يعود بالخير على هذه البلد العظيمة .
