يغيب عن كثير من المحللين والمتصدرين لدراسة أسباب عدم حصول مصر على نصيب عادل من حركة السياحة العالمية، رغم ماتتمتع به مصر من مقومات سياحية تميزها عن دول كثير حقيقة هامة:
أولاً غياب التخطيط الإداري
ثانيا : عدم وضع تصور شامل لتخطيط وتحديد مناطق التنمية السياحية الجديدة
اقتناعا بأن الحرية الاقتصادية تعني ترك حرية التخطيط بمفهوم أن دافع الربح هو المحرك للأداء في النشاط الاقتصادي، فغاب التخطيط عن مناطق التنمية الجديدة انتظارا لزيارات وتوجيهات كما يحدث في العلمين والساحل الشمالي وشرم الشيخ ،وهنا وعلي سبيل المثال نقدم بعض مناطق التنمية والجذب السياحي الجديد المنسية والمهملة، رغم كونها من مناطق الجذب الجديدة الواعدة :
الفيوم :
وما تملكه من مقومات نادرة كعين الشاعر وعين السلين وحدائقها وخضرتها ومنطقة وادي الريان وعيونها وبحيراتها ،ومنطقة السبع سواقي وما حولها والمناطق المحيطة بها ومنطقة شكشوك.
ونسأل وزارة السياحة وأجهزتها عن حجم الطاقة الفندقية الحالية والمزمع إنشائها مستقبلا، في إطار التخطيط المستهدف .
الواحات وسيوة :
هل تدري جهات التخطيط السياحي بحيرات الملح الهائلة والعيون الكبريتية وأهم مقومات السياحة العلاجية والاستشفاء وعيون دافئة وباردة متجاورة ، وجنات الوادي الجديد وغيابيب واخدود وسياحة الرمال والصحاري، ونخيلها العالي وأشجار أندر أنواع التمور في العالم ،والزيتون وصناعته ومعاملها.
سيناء:
أليست التنمية السياحية لكورال نويبع ودهب والطور ووادي المحاشي الأعلى وطاقة فندقية جديدة، تضاف لشرم الشيخ كمنطقه سياحية وحيدة ف169كم م صحاري، أفضل وأهم من الجولات والمشاركات الخارجية فى معارض ومؤتمرات لا تفيد ، لذا أسأل من يقود مسيرة السياحة اليوم ؟ ، وعلي ضوء التحركات والمقابلات بهدف التسويق هل هو محافظ جنوب سيناء ووزير السياحة أم وزراء أخري؟ ، وذلك في ظل عدم تنسيق وتوحيد الخطي والأهداف..وللحديث بقيه.