الاتحاد الدولى للنقل الجوى يعرب عن قلقه بسبب أداء مراقبة الحركة الجوية فى أوروبا
في يوم 14 يوليو، 2023 | بتوقيت 6:48 م
أشرف الحديدى
أعرب الاتحاد الدولي للنقل الجوي ” أياتا ” الذى يمثل حوالى 300 شركة طيران عالمية تشكل 83٪ من الحركة الجوية العالمية عن قلقه بشأن أداء مراقبة الحركة الجوية في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية مشيرا إلى أنه أداء مخيب للآمال
جاء ذلك وفق البيان الذى أصدره الاتحاد الدولى للنقل الجوى والذى أشار فيه إلى أن ويلى والش رئيس الاياتا أوضح فى تصريحات له قبل ذلك أن بيئة العمل فى منظومة المراقبة الجوية التي تواجهها جميع شركات الطيران في أوروبا صعبة .. ففى الوقت الذى عملت فيه الشركات والمطارات بجدية لضمان توفير الموارد الكافية لتقليل الاضطرابات والتأخيرات فى الرحلات ونقل المسافرين إلى حيث يريدون في الوقت المحدد فإن نقص الموارد على الصعيد الوطني فى بعض دول أوروبا – خاصة في ألمانيا وفرنسا – كما يقول البيان – يمنع ذلك.
وفي حين أن بعض مجالات أداء المراقبة الجوية قد تحسنت خلال عام 2022 ، فإننا لانزال متراجعين بشكل غير مقبول عن مستويات عام 2019.
وقال والش إن التأثيرات الأكثر خطورة في أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا تعد فى مطار ” جاتويك ” فى لندن حيث يتأثر أداء المراقبة الجوية فيه أيضًا بقضايا الموارد المحلية.
ويعد مطار جاتويك الآن وفق ماورد بالبيان أسوأ المطارات أداءً من بين المطارات الرئيسية الـ 31 التي أبلغت عنها منظمة ” اليوروكونترول ” وهى المنظمة المعنية بإدارة المجال الجوى الأوروبي .. ويحتل مطار جاتويك المرتبة 106 من أصل 110 مطارًا تغطيها مجموعة البيانات بأكملها الصادرة عن اليوروكونترول.
وقال رئيس الاياتا إنه لأمر محبط أن بعض السياسيين الذين سارعوا إلى انتقاد شركات الطيران العام الماضي التزموا الصمت حيال الاضطراب الذي تسبب فيه مقدمو خدمات مراقبة الحركة الجوية التي تسيطر عليها الحكومات أو تنظمها.. وتساءل والش ماالذي يمكن أن يفعله السياسيون حتى لايكون لدينا عام آخر من أداء المراقبة الجوية الأوروبي دون مستويات ما قبل الجائحة ؟ .. مجيباً أنه للبدء فى ذلك يجب أن يكونوا مسؤولين عن التكاليف الاقتصادية والبيئية لضعف أداء المراقبة الجوية ،الأوروبية بحيث يكون لديهم حافز لاتخاذ قرارات أفضل. لقد أظهر لنا هذا الصيف أن قائمة “المطالب” معروفة بالفعل وهى- التوظيف المناسب والتوافق مع السماء الأوروبية الموحدة وإيجاد طرق للحفاظ على خدمات المراقبة الجوية الأساسية خلال فترات الإضراب مع احترام حقوق العاملين