السياحة والطيران

ناصر تركي : لابد من توجيه الشكر للغرفة.. لكن مصلحة المنظومة تتطلب وجود منافسة حقيقية تمنح الحجاج والشركات أفضل العروض


قرار الحكومة السعودية قضى على الاحتكار وسمح للشركات بالاختيار طبقاً لأفضل العروض


في يوم 13 أبريل، 2023 | بتوقيت 1:47 ص

 

أشاد ناصر تركي، عضو لجنة تيسير الأعمال بالاتحاد المصري للغرف السياحية ، بقرار حكومة خادم الحرمين الشريفين بمنع الاحتكار في الخدمات المقدمة للحجاج، حيث جاء قرار تحويل مؤسسات الطوافة إلى شركات تجارية ليقضي على ظاهرة الاحتكار،وتحرير هذه الشركات مما كان يحدث فى الماضي بضرورة ارتباط كل دولة إسلامية حسب تصنيفها سواء دول عربية أو شرق وجنوب أسيا أو أفريقيا أو أوربا وأمريكا أو تركيا وإيران. 

وقال : هذا العام تم تحرير تلك القيود ، بحيث تستطيع  الشركات التعاقد مع أي دولة بكل حرية ، وكذلك التعاقد مع عدد من الشركات السعودية طالما لديها ترخيص من وزارة الحج ، لأن الإشراف علي الحج بالكامل سواء من الخارج أو من الداخل ،هو مسؤلية المملكة متمثلة في وزارتي الداخلية والحج .

أشار تركي إلى أن المصلحة العامة سواء للشركات أو للحجاج، أن تكون هناك منافسة بين أكثر من شركات لتقديم الخدمات في كل من منى وعرفات، ويكون من حق كل شركة سياحة تقوم بتنظيم الحج الاختيار منن هذه الشركات طبقاً لأفضل العروض، من حيث الأسعار والخدمات المقدمة للحجاج وأماكن الإقامة في مناطق المشاعر.

أوضح تركي أن الحاج المصري لديه ثقة كبيرة في شركات السياحة نظراً لما تقدمه الشركات من خدمات وبرامج مميزة تناسب كل المستويات في ظل نظام الحج الحالى ، وهو ما يحمل الشركات مسئولية كبيرة للسعي في تذليل كافة العقبات والمشاكل التي قد تواجه الحجاج، خاصةً فى مناطق المشاعر المقدسة ،وتوضيح الخدمات المقدمة وأسماء مكاتب الخدمات التي سبق لهم التعامل معها.

وكشف عضو لجنة تيسير أعمال الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن الدور الكبير التي تقوم به وزارة السياحة والآثار في ملف الحج، حيث تسعى الوزارة من خلال الضوابط المنظمة للحج في القضاء على أي احتكار في أي من الخدمات المقدمه للحجاح، ومتابعة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه بين الشركات والحجاج، هذا بالإضافة إلى السماح للشركات بإجراء أي تعاقدات مع الجانب السعودي بدون أي تدخل أو فرض قرارات لم تنص عليها الضوابط، حيث تسعى الوزارة إلى الحفاظ على حقوق أعضاء المنظومة بالكامل ” الدولة والمواطن والشركات”.

أشاد ناصر تركي بالجهد التي قامت به لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة،في إطار سعيها للتسهيل على الشركات وتوقيعها مع شركة سعودية ” رواف مني”  ، لتقديم خدماتها لحجاج شركات السياحة، بأسعار وخدمات متميزة مع شروط أخرى، أهمها اختيار مكاتب للخدمات بترشيح من الجانب المصري ومساحات بالمشاعر تبلغ ١،٦ متر للحاج ،تم الإعلان عنها في بيان الغرفة وبنفس موقع العام الماضي، وتابع : نظراً لحالة الانقسام التي حدثت،
فهنا المصلحة العامة تتطلب وجود منافسة بين أكثر من شركة حتى تستطيع شركات السياحة الوصول إلى أفضل عروض تخدم المنظومة بالكامل وتحافظ على سمعة الحج السياحي ، كما أن الشركات لها مطلق الحرية في الاختيار من بين الشركات، وهو ما كان يتطلب أن تفتح الغرفة حوار مع أعضائها للإتفاق على كل ما يخص الحج السياحي،
وقال : الغرفة دورها دعم الشركات بالداخل والخارج ، والإختلاف في وجهات النظر هو أمر طبيعي و ظاهرة صحية للوصول لأفضل النتائج لنجاح منظومة الحج السياحي، وأنا على ثقة كاملة في الزملاء سواء في لجنة تسيير أعمال الغرفة أو الشركات المنظمة للحج. 

أكد ناصر تركى، أن شركات السياحة على مدار تاريخها منذ أن بدأت في تنظيم الحج السياحي، وهي تسعى لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتتعامل بكل جدية مع كل ما يواجها للوصل بالحج السياحي إلى بر الأمان، هذا بالإضافة إلى المتابعة الدقيقة من الجهة الإدارية ممثلة في وزارة السياحة والآثار لكل صغيرة وكبيرة تخص هذا الملف وتوقيع عقوبات مشددة على من يخالف تصل إلى الإيقاف وإلغاء التراخيص.
أكد تركى أن شركات السياحة والغرفة مطالبين بأن تكون  مصلحة الحجاج على رأس أولوياتهم  للتأكيد على ثقتهم فى الحج السياحي، هذا بالإضافة إلى عدم إغفال العلاقات التجارية بين الشركات المصرية ونظرائهم مكاتب خدمات الحجاج بالمملكة التي تم بناءها علي مدار سنوات من الخبرات المشتركة.

زر الذهاب إلى الأعلى