هو أحد أبناء قطاع البترول المخلصين ،وواحد ممن سجل اسمه فى قائمة طويلة تضم رجال هذا القطاع الذين اجتهدوا وقدموا الكثير والكثير ، سيظل اسم المهندس محمد بيضون علامة مميزة وناصعة داخل قطاع البترول المصرى.
استطاع هذا الرجل بكل إخلاص وكفاءة أن يترك بصمة فى كل منصب وكل مهمة كُلف بها وأخرها نيابة الإنتاج بالهيئة المصرية العامة للبترول ،حيث اجتهد وساهم بأفكاره ومناقشاته وسعيه الدؤوب إلى حل كثير من المشاكل التي كانت تعيق شركات الإنتاج، بل وحرص بيضون على المحافظة على إنتاج مصر من الزيت الخام وحاول قدر استطاعته زيادته.
كل من عرف المهندس محمد بيضون، يعرف جيداً قيمة هذا الرجل كواحد من ” الشطار” الذين مروا على قطاع البترول المصرى وهم كثر ..نجح بيضون فى كل موقع عمل به منذ أن كان مهندساً صغيراً حتى وصل إلى نهاية السلم الوظيفى على رأس نيابة الإنتاج بهيئة البترول.
كل التحية والتقدير والاحترام لهذا الرجل ،الذى حاول واجتهد قدر استطاعته، وترك سيرة طيبة يتحدث عنها الجميع إلى أن وصل إلى محطة الوصول ،وهى سن المعاش..كل التمنيات القلبية لهذا الرجل الأخ والصديق المهندس محمد بيضون بحياة سعيدة، وأنا على يقين أن بيضون وأمثاله لن يكون سن المعاش هو نهاية السلم الوظيفى، وأن الأيام القادمة ستحمل الكثير من فرص العمل التى تناسب كفاءة كبيرة مثل بيضون.. المهندس محمد بيضون شكراً..شكراً لكل من أخلص وقدم لهذا القطاع .
