أين الإصلاح الهيكلي فى وزارة السياحة ؟
. ………………
أولاً : لايمكن لعاقل أن يقلل من كفاءة وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط ، فهى تحمل أعلى الشهادات العلمية المرموقة ، وحاصلة على الدكتوراة في الاقتصاد ، وكانت تشغل مناصب مهمة ليس كثير من أبناء جيلها من تولى مثل هذه المناصب ، كل هذا جعل البعض ينتظر منها الكثير والكثير فى وزارة السياحة ، وأداءالدكتورة رانيا المشاط فى الوزارة لا يمكن لك حتى ولو كنت متخصص في الشأن السياحى أن تعرف ما هى خطط الوزيرة للنهوض بصناعة السياحة ، أو ما هى طريقة إدارة الوزيرة للملف بالكامل ، فعلى سبيل المثال ، الوزيرة أعلنت من اليوم الأول لها بإعادة الهيكلة داخل الوزارة وهيئاتها ، أو ما يسمى بالإصلاح الهيكلي ، والسؤال ماذا تم ؟ ، الإجابة لا شيء .
…………………..
ثانياً : وبالبحث عن ماذا تم في هذا الملف ؟ ، تجد أنه هذا الإصلاح موجود فى بيانات وخٌطب الوزيرة فقط ، فالوزارة تعج بقيادات ” مركونة ” على الخط ، بلا عمل ، والغرفة المجاورة لمكتب الوزيرة ببرج مصر للسياحة بالعباسية قبل أن تتركه الوزير وتنتقل إلى مكتبها بهيئة التنمية السياحية بالجيزة ،مليئة بمجموعة من أبنائها بدون عمل ، ثم هيئة تنشيط السياحة بها مجموعة من مديرى المكاتب السياحية المنتهية مدد عملهم بالخارج يجلسون في الهيئة بدون عمل ، وحتى قيادات الهيئة الحاليين ، فإن قرارات تعيينهم كانت غريبة وجديدة ، حيث يصدر قرار شغل المنصب مسبوق بكلمة الإستعانة ، ثم بعد ذلك المكاتب الخارجية ، وكما هو معلوم للجميع فإن مكاتب مصر السياحية بالخارج يديرها شخص واحد هو السيد عمرو العزبى بعد قرار الوزيرة له بالإشراف على المكاتب الخارجية وبعد عدم التجديد لمديرى هذه المكاتب بعد إنتهاء مددهم ، والسؤال هل الهيئة أصبحت ” عقيمة” لا يوجد من أبنائها من يصلح لتولى مسئولية مكتب خارجى ؟ ، وأين الإصلاح الهيكلي من المكاتب الخارجية؟.
……………….
ثالثاً : الوزيرة لا تترك مناسبة واحدة بدون ذكر الإصلاح الهيكلي داخل الوزارة ، ونحن نريد أن نعرف أين هذا الإصلاح وماذا تم فيه؟ ، خاصة وأن البعض يردد أن هذا المصطلح إطلق للخلاص من بعض القيادات ، وبعدها أصبح للإستهلاك المحلى فقط …يا سيادة الوزيرة نريد أن نسمع عن إصلاح هيكلى حقيقي تم على أرض الواقع ، والوزارة والهيئة فى حاجة ملحة لهذا الإصلاح .. يا سيادة الوزيرة نتمنى لك كل التوفيق .
