قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية كانت تفتقد الحلول الجذرية عام 1982 وما بعدها؛ نظرًا لكونها حلولا غير شعبوية، مؤكدًا أن هذه السياسية لم تكن لتنتج دولة متقدمة.

واستعرض خلال كلمته، في الجلسة الافتتاحية من فعاليات المؤتمر الاقتصادي، صباح الأحد، آراء المؤسسات الدولية الكبرى عن الوضع الاقتصادي في 2015، متابعًا: «الخسائر التي تكبدها الاقتصاد المصري جراء الإرهاب قدرت بـ477 مليار دولار، فضلا عن خسارة الاحتياطي 20.3 مليار دولار، وخسائر قطاع السياحة 32%، وزيادة معدل البطالة إلى 13%».

وأوضح أن المؤشرات الاقتصادية السلبية؛ كانت جرّاء أحداث شديدة الصعوبة في الفترة بين يناير 2011 إلى مايو 2013، تلك الفترة التي وصفها بـ«الوضع الكارثي»، وبلوغ أعلى معدل لعجز الموازنة.

وانطلقت اليوم الأحد فعاليات اليوم الأول من “المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022″، الذى تنظمه الحكومة المصرية خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري؛ بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.