أين وزارة السياحة والاتحاد والغرف السياحية من قرار رسوم المغادرة ؟
………………..
أولاً : أن يصدر قرار من وزير الطيران الفريق يونس المصري بفرض رسوم جديدة على المسافرين تحت مسمى رسوم مغادرة ، وللآسف لم نسمع حتى تعليق واحد من أى مسئول بوزارة السياحة ابتداءً من الوزيرة الدكتورة رانيا المشاط ومروراً بكل القيادات ، ثم رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أحمد الوصيف ومجلسه، الذى لم نسمع عنهم أو منهم أى تعليق ،إلا اجتماع توزيع الاختصاصات ، والتى يبدو أنها حبر على ورق ، ثم غرفة شركات السياحة ، والتى تفرغ أعضاء مجلس إدارتها للخلافات ، والفوز بالغنائم ، وهى على سبيل المثال الفوز بعضوية اللجنة العليا للحج والعمرة ، أو لجنة السياحة الدينية ، أو أى شئ مرتبط بملف الحج والعمرة.
……………..
ثانياً : متى يتحرك كل هؤلاء ؟ ، خاصة وأن الموضوع متعلق بأهم دخل لشركات السياحة ، بل وللدخل القومي ، فلم نسمع عن عقد اجتماع هنا أو هناك ، أو اتصالات تمت من أى مسئول بالوزارة أو الاتحاد أو الغرفة ، بل إلتزم الجميع الصمت ، على قرار يضرب الموسم السياحي في مقتل ، بعد أن بدأت السياحة المصرية تستعيد عافيتها ، للآسف كل ما نسمعه خلافات وخناقات وتشكيك ، وللآسف آمال وطموحات القطاع السياحي فى الوزارة والاتحاد والغرفة اهتزت بعد حالة الصمت الغريب من هذا القرار والعجيب ، لكن الحمد لله أن تحمل رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب النائب عمرو صدقى مسئولياته وتحرك سريعاً لإلغاء هذا القرار ونجح في ذلك.
………………..
ثالثاً : كل الشكر والتقدير للفريق يونس المصري وزير الطيران على تفهمه وإستجابته لطلب القطاع السياحي ، وهي تحية واجبة لكل مسئول يفهم طبيعة عمله ولم “يكابر” ، أو يٌصر على قراره حتى وإن كان خطأً ، مسئول يفهم بحق أن وجوده فى المنصب للحل وليس التعقيد وإثارة المشاكل ، مسئول منفتح على الجميع يسمع جيدا ً ، خاصة إذا جاءت النصيحة للصالح العام …. يا سادة نتمنى العمل بروح الفريق ،وليس فى جزر منعزلة حتى يستقيم الأمر .. مرة أخرى شكراً سيادة الفريق يونس المصرى.