“اليوم الاقتصادي” يسأل الدكتور نادر الببلاوي رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة
في يوم 2 أغسطس، 2022 | بتوقيت 3:19 م
أين الدكتور نادر الببلاوي رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة مما يحدث؟
…………………..
أولاً : الدكتور نادر الببلاوي رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات وكالات السفر والسياحة، رجل يتمتع بمحبة وثقة الجميع، ودائما ما يكون حاضراً في الوقت المناسب، يقبل الرجل ما لا يقبله غيره حرصاً منه على مصلحة القطاع السياحي، فتجده يقبل رئاسة لجان تسيير أعمال الغرفة لعدة مرات في الوقت الذي يرفض غيره، والدكتور نادر الببلاوي رجل يتمتع بهدوء شديد وقدرة على الدخول في كل المشاكل والأزمات سعياً لحلها.. لكن الفترة الأخيرة غاب الدكتور نادر ولم يظهر تماماً، وللأسف هذا الغياب في وقت يحتاج منه الظهور وبقوة والخروج على الجمعية العمومية برسالة واضحة وكاشفة يبين فيها حقيقة ما يتم، وأخر التطورات في العديد من الملفات الهامة داخل القطاع.. للأسف رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة اختفى تماماً عن المشهد بقصد.
…………………..
ثانياً : إذا كان الدكتور نادر الببلاوي لا يعلم، فإن القطاع السياحي، وفي القلب منه قطاع الشركات يعاني من عدة مشاكل، بداية من تأخر فتح باب العمرة حتى الآن ومروراً بمعلومات عن تغيير قوانين تهم شركات السياحة، ولا نعلم مدى صحة هذه المعلومات من عدمه.. المهم حالة من” اللغبطة” تعيشها شركات السياحة، ورئيس اللجنة المعنية بهم يلتزم الصمت ويختفي عن المشهد وبشكل غريب وغير معهود من الرجل… في وقت الأزمات والمشاكل هناك قيادات يظهر دورها وتأثيرها على كل الأطراف، سواء متخذي القرار أو من يمثلهم، ومن المفترض أنه هو حلقة الوصل بين الجميع، يقرب وجهات النظر ويناقش ويتحاور للوصول إلى أفضل نتيجة ترضى الجميع أو حتى شريحة كبيرة منهم.
……………………..
ثالثاً : على الدكتور نادر الببلاوي أن يظهر من جديد، وعليه أن يخرج على الجميع بمعلومات حقيقية تكشف حقيقة الوضع وترد علي كل ما يثار في الفترة الأخيرة، والدكتور نادر يستطيع بما له من نفوذ وثقة لدي الجميع بداية من الجهة الإدارية ممثلة في وزارة السياحة والآثار ومروراً بالقطاع السياحي بالكامل وليس الشركات فقط .. فلا يمكن أن يظل القطاع يئن بصرف النظر عن صحة ما يتردد من عدمه ورئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة يلتزم الصمت بدون مبرر.. يا دكتور نادر من يتصدر العمل العام عليه أن يتحمل مسؤولياته كاملة، خاصةً فى وقت الأزمات، ولا يعقل أن يتم توجيه الاتهامات يميناً ويساراً والمسئول عن قطاع الشركات غائب عن المشهد.. من حق الجهة الإدارية أن تناقش وتقترح أي تعديل يحقق المصلحة العامة، ومن حق قيادات القطاع التواصل ونقل صورة حقيقية لما تقوم به الشركات والسعي لتقريب وجهات النظر والوصول إلى قرارات تحقق مصالح الجميع.. يا دكتور نادر أين أنت؟.