“اليوم الاقتصادي” يسأل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار
في يوم 1 أغسطس، 2022 | بتوقيت 12:10 ص
هل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لا يتابع ما يحدث في القطاع السياحي أو يقرأ ما تكتبه وسائل الإعلام؟.
…………………..
أولاً : الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسي أرست مبدأ المكاشفة والمصارحة والشفافية، حيث يحرص الرئيس على التأكيد علي ذلك، فتجد الرئيس بنفسه في كل مناسبة يخرج على شعبه بتصريحات ومعلومات صريحة وكاشفة لكل ما يدور في مصر بكل وضوح.. الرئيس يؤكد على حق الشعب بكل طوائفه في معرفة الحقيقة وكل ما يدور، بل وتجد الرئيس المتابع لكل صغيرة وكبيرة يخرج ليرد على بعض ما يثار في أمر من الأمور…ثم مؤخراً نجد رئيس مجلس الوزراء يخرج في مؤتمرات صحفية ليوضح بعض الأمور التي تتم وبعض الأزمات وكيف تتعامل الحكومة معها؟.. هذا هو فكر الدولة في التعامل مع الشعب بكل طوائفه.. لكن للأسف الشديد القطاع السياحي يئن ولم نجد مسئول واحد في وزارة السياحة والآثار أو الاتحاد المصري للغرف السياحية أو في غرفة شركات وكالات السفر والسياحة يكلف نفسه برد أو تواصل للرد على ما يثار.
…………………..
ثانياً : سؤال يطرح نفسه.. هل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لا يتابع ما يحدث في القطاع السياحي أو لا يقرأ ما تكتبه وسائل الإعلام المختلفة؟.. حالة من اللغط الشديد يعيشها القطاع السياحي مرة بسبب عدم فتح باب العمرة حتى الآن والتزام الوزارة الصمت التام، ثم معلومات عن تغيير بعض القوانين التي تهم القطاع ونفس حالة الصمت التام.. وسائل الإعلام المختلفة تكتب ليل نهار عن مشاكل القطاع وعن ملف العمرة وعن الانتخابات وكثير من المشاكل والأزمات الأخرى، لكن للأسف الشديد الوزارة تلتزم الصمت.. وعلى غير العادة الوزير لا يرد أو يخرج مسئول من الوزارة ليوضح كل الحقائق، أو يكلف الوزير المتحدث الرسمي للوزارة للخروج بتصريحات للرد على كل ما يثار في كل الملفات.. للأسف الصمت هو لغة التعامل الرسمي من وزارة السياحة والآثار مع الجميع سواء في القطاع السياحي أو في وسائل الإعلام المختلفة.
……………………
ثالثاً : الجميع يعلم المجهود الكبير الذي يبذله الدكتور خالد العناني، ويعلم مدى حرصه على حل مشاكل القطاع السياحي بكل نشاطاته.. لكن ما يحدث الآن في ظل ظروف صعبة عاشها القطاع منذ فيروس كورونا وقبله، أصبح خارج تحمل الجميع.. حالة غموض في كل الملفات واتحاد وغرف بعيدين عن جمعياتهم العمومية، لا توجد مواجهة أو مصارحة، لم نسمع عن عقد لقاءات مع الجمعيات العمومية أو الاستماع لمشاكلهم الحقيقية والسعي على حلها، أو عقد لقاء موسع يحضره الوزير، يستمع خلاله لأبناء القطاع في كل تخصصاتهم.. ولا نعرف لمصلحة من كل ما يدور ولماذا الصمت؟.. يا سيادة الوزير نريد مصارحة ومكاشفة والرد وتوضيح بعض الأمور، خاصة في ملف العمرة والقوانين التي تهم القطاع.