السؤال

إلى رئيس غرفة شركات السياحة والسفر حسام الشاعر


في يوم 10 مارس، 2019 | بتوقيت 7:46 م

متى تنتهى مشاكل مجلس إدارة الغرفة ؟

……………………

أولاً : الخبير السياحى حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة والسفر رجل أعمال ناجح ، وواحد من أهم من يعملون فى القطاع السياحى ، يحوز على ثقة الغالبية العظمى داخل القطاع ، حتى من يختلفون معه ، هذا بالنسبة له كرجل أعمال وخبير سياحى ، لكن حسام الشاعر رئيس الغرفة يختلف تماماً ، حيث ترك الرجل الأمور تشتعل داخل الغرفة بين الأعضاء وبعضهم ، وهو يلتزم بمكانة بين المتفرجين ، فتجد عضو من الأعضاء يدلى بتصريحات ، ويخرج أخر بعدها بدقائق قليلة بعكسها ، ووصلت الخلافات للجميع ، على الرغم أنهم من قائمة واحدة فازت بنتيجة الانتخابات بأغلبية ” قائمة المستقبل ” ، لكن من الواضح أنها شعارات للإستهلاك المحلى فقط ، وأن أسرة المستقبل وهم كبير إذ لم يتحرك الشاعر سريعاً للم الشمل سيدفع القطاع ثمنه .

……………………….

ثانياً : وعلى الرغم من مرور فترة ليست بالقليلة على انتخاب المجلس لم نسمع عن نتائج ملحوظة ، بعيداً عن ملف الحج والعمرة ، فالجميع يعلم أن هذا الملف بالكامل فى يد اللجنة العليا ، لم نسمع عن تحديد موعد لحوار مفتوح مع الجمعية العمومية يشمل مناقشات كل الملفات والمشاكل التى تواجه القطاع لبناء المستقبل كما قالوا قبل الانتخابات أثناء عرض برنامجهم ، لم نسمع أن رئيس الغرفة تحرك لوقف كل عضو عند حدوده المتفق عليها فى مجلس الإدارة ، ولم نسمع عن إلتزام كل عضو فيهم بالملف المُوكل له ، وكل ما سمعناه هو ترويج كل عضو فيهم لنفسه بطريقته ، فى غياب تام لروح الفريق أو روح أسرة المستقبل كما يقولون على أنفسهم!!.

……………………..

ثالثاً : على الخبير السياحى حسام الشاعر أن يعلم أننا نقدره ونحترمه كقيمة كبيرة فى القطاع السياحى ، ولكن لابد من النصيحة كما قال إبن بطال ” النصيحة فرض لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يُقبل نصحه ” .. لابد من التدخل فوراً ولم الشمل والعمل كفريق واحد متكامل بعيداً عن ” الشخصنة ” ، ونعلم أنك تملك ذلك وتستطيع ، ونحن منتظرون أن نسمع عن انجازات حقيقية على أرض الواقع يستفيد منها الغالبية العظمى من قطاع الشركات ، وأعلم أن القطاع ينتظر منك الكثير والكثير وأخلصوا النوايا حتى نرى انجازات لا أوهام ، ورحم الله أبو الطيب المتنبى القائل ” إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونة وصدق ما يعتاده من توهم ” ، ارجوا قبول تحياتى .

زر الذهاب إلى الأعلى