وماذا بعد بورصة برلين ؟
…………………….
أولاً : كل بورصة وأنتم بخير ، انفض مولد بورصة برلين ، ونحن هنا لا نتحدث عن بعض الملاحظات التى عبر عنها المشاركين فى البورصة بسبب إمتناع أو إلغاء الوزيرة لبعض الأحداث التى كانت تشهدها البورصة من قبل من مؤتمرات صحفية وغيرها ، وقد إلتزمنا بنشر كل البيانات الصحفية التى كانت ترسل من المكتب الإعلامى بعيداً عن تعليمات المكتب الإعلامى بتحديد العناوين لكل خبر مُرسل فى تعدِ واضح من المكتب الإعلامى وتجاوز لايمكن أن يُقبل ، خاصة وأن المسئولة عن الملف الإعلامى حالياً صحفية تحمل عضوية نقابة الصحفيين وتعلم جيداً تقاليد وأعراف المهنة ، المهم نحن الآن لسنا بصدد كل ما سبق ، نحن لدينا سؤال واضح وصريح ماذا استفادت السياحة المصرية من المشاركة فى البورصة ؟ .
……………………
ثانياً : وكما هو معلوم للجميع فإن مشاركة مصر فى هذه البورصة وبجناح بهذا الحجم ، وفاعليات أخرى ، كلف الدولة ملايين الدولارات ، حيث تفرغت الوزارة والهيئة للمشاركة فى هذه البورصة على حساب بورصات ومعارض أخرى ، وللأمانة ليست بقوة برلين ، لكنها لها أهميتها فى الحركة السياحية الوافدة ، نريد كشف حساب للمشاركة فى هذه البورصة ، يوضح النتائج والفوائد التى ستعود على السياحة من المشاركة ، كشف حساب لا يضم مواصفات الجناح ، والآكلات المقدمة فيه والتكنولوجية الحديثة المستخدمة فى الجناح … ” بالعربى هنستفاد أيه بعد صرف كل هذه الملايين ” .
……………………….
ثالثاً : من المفترض أن الوزيرة انتهت من كل المناسبات الخارجية بعد بورصة برلين ، نريد ترتيب البيت من الداخل ، فكما هو معلوم للجميع أيضا ، الوزارة والهيئة بدون قيادات ، والوضع أصبح صعباً ، خاصة وأن الوزيرة لا تثق إلا فى إثنين فقط ، سراج سعد زغلول وسها بهجت ، بعد الإستغناء عن حمدى صبحى الساعد الأيمن للوزيرة والرجل القوى داخل الوزارة .. يا سيادة الوزيرة أفلاطون له حكمة قديمة تقول ” من يأبى اليوم قبول النصيحة التى لن تكلفه شيئاً ، فسوف يضطر فى الغد إلى شراء الآسف بأغلى سعر” ، نتمنى كل التوفيق للوزيرة وللسياحة المصرية.