متي يتحدد سعر نهائي لبرنامج الحج السياحي؟.
………………….
أولاً : هل نحن نخترع العجلة؟، هو سؤال للسادة القائمين على الحج السياحي سواء في وزارة السياحة والآثار أو اللجنة العليا للعمرة والحج أو غرفة شركات وكالات السفر والسياحة، فحتى الآن لم يصدر قرار واضح ونهائي بأسعار برنامج الحج السياحي بمستوياته المختلفة، ولا نعرف ما السبب في كل هذا التأخير؟.. انتظر الجميع لحين عودة لجنة المعاينات من الأراضي السعودية لمعرفة السعر النهائي والزيادات على الخدمات، خاصةً أسعار الطوافة، لكن من الواضح أن الأمر صعب أو شائك، لدرجة أن الحج لم يتبقى عليه إلا أيام معدودة ولم يتحدد حتى الآن من يتحمل فروق الأسعار والزيادات هل الشركات أم الحاج أم هما معا؟ وهل يقبل الحاج تحمل أي زيادات قبل سفره بأيام قليلة؟.
……………………….
ثانياً : ما هي الصعوبة في تحديد الزيادة بشكل واضح بعيداً عن الكلام الغامض والتصريحات الرنانة؟،نريد كلام واضح وصريح، هل هذا صعب؟… بيانات صحفية وتصريحات تؤكد على أن كل شيء تمام وأن الموسم الحالى سيكون من أنجح المواسم ونتمنى ذلك.. بدأها الخبير السياحي الكبير وواحد من أهم أصحاب الخبرات في ملف السياحة الدينية ناصر تركي بتصريحات في بيان صحفي يؤكد فيه أن اللجنة العليا للحج حققت نجاحاً كبيراً في إنهاء الإتفاق على الخدمات المقدمة للحجاج، وأن دور وزارة السياحة والآثار هو حماية حقوق المواطنين ولم تتدخل الوزارة في المسألة التفاوضية التجارية التي تولاها ممثلوا غرفة الشركات في اللجنة العليا، ونجحت المفاوضات في الحصول على تخفيض على أسعار حزم الخدمات بحسب كلام تركي وقد أصدرت الغرفة منشوراً للشركات بالأسعار.. ماشي وكلام جميل من عضو اللجنة العليا بس نريد أن نعرف ما هو السعر النهائي لبرنامج الحج السياحي؟، الخبير السياحي الكبير ناصر تركي في بيانه الصحفي استنكر بحسب تصريحاته الهجوم غير المبرر من البعض على البعثة ومحاولة التشكيك فيما أنجزته خلال التفاوض، ولا نعلم من هم البعض؟ وما هو الهجوم الغير مبرر؟ ولماذا لا يقبل السيد تركي النقد ” ده إذا كان فيه نقد من الأساس”، طالما أنه للمصلحة العامة؟، خاصةً وأنه يعلم أن من يعمل في العمل العام عليه أن يتحمل النقد طالما أنه لم يخرج عن حدود الأدب، ثم وهذا هو الأهم ما هو الهجوم والتشكيك الذي تم؟.
……………………..
ثالثاً : بيان صحفي جديد من غرفة شركات السياحة، يؤكد على حالة الغموض الشديد، حيث لم يتطرق لأي جديد، خاصةً ما تطلبه الشركات من تحديد سعر نهائي لبرنامج الحج السياحي، حيث جاء البيان بنفس فكرة ومضمون بيان ناصر تركي، إلا أنه لم يتضمن توجيه أي إتهامات بالهجوم غير المبرر من البعض أو التشكيك … الخلاصة أن غرفة شركات السياحة وقبلها عضو اللجنة العليا للعمرة والحج خرجوا علينا ببيانات صحفية تؤكد على رسالة واحدة وواضحة، أن الجميع عليه إلتزام الصمت وعدم الحديث في أي شيء، وأن الغرفة واللجنة العليا هما المسئولين عن الملف بالكامل، ومن يخالف ذلك يعتبر نفسه مغرض أو مشكك.. ياسادة من حق الجميع أن يطالبوا بمعرفة الحقيقة بوضوح وشفافية، فما بالك إذا كان الجميع هنا هم شركات السياحة التي تقوم بتنظيم الحج السياحي.. كل التمنيات القلبية بنجاح موسم الحج السياحي وكل عام أنتم بخير.
