بقيادة الملا.. نقلات نوعية في وزارة البترول والثروة المعدنية
في يوم 25 فبراير، 2019 | بتوقيت 9:44 م
نقلات نوعية تتم في وزارة البترول فى هدوء تام ، تحت قيادة الوزير طارق الملا، حيث يواصل الرجل الليل بالنهار لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات فى ظل الإعتماد على قطاع البترول بصورة غير مسبوقة لتنفيذ المشروعات العملاقة.
استطاع الملا إنهاء أزمة الوقود والبوتجاز والتى كانت تشكل صداعاً مستمراً للدولة ، وأصبح هناك حالة من الاستقرار التام في السوق حاليا، كما نجح الوزير في حل أزمة محطات الكهرباء، وتوفير إمدادات الغاز الطبيعي من أجل تشغيلها.
وفي ملف الغاز أيضًا، حقق الوزير نجاحات كبيرة، حيث توقفت مصر عن استيراده، وأما بالنسبة لحقل ظهر، وما أدراك ما “ظهر”، فإنتاجه كفل لمصر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وبالإضافة إليه هناك حقول أخرى انطلق الإنتاج منها في شمال الإسكندرية ومنطقة غرب الدلتا ورشيد والبرلس، وكرم وأصيل بالصحراء الغربية وغيرهم الكثير .
كما بدأت الوزارة في تنفيذ عدد من مشروعات البتروكيماويات الجديدة لتعظيم القيمة المضافة للثروات البترولية لتلبية احتياجات السوق المحلية وتوفير خامات تقوم عليها العديد من الصناعات الصغيرة والمتوسطة فضلاً عن تصدير الفائض، حيث ينفذ 7 مشروعات في هذا الصدد وهي: “مشروع توسعات شركة سيدى كرير “سيدبك ” بالإسكندرية لإنتاج البروبيلين ومشتقاته، مشروع إنتاج مشتقات الميثانول لإنتاج الفورمالدهيد، المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الألواح الخشبية باستغلال المخلفات الزراعية بكفر الشيخ، دراسة إقامة مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات بمحور قناة السويس، دراسة إقامة مشروعات مستقبلية للتكرير والبتروكيماويات في منطقة العلمين الجديدة بالإضافة إلى إنشاء أكبر مجمع للبتروكيماويات في الشرق الأوسط بالمنطقة الاقتصادية لقناة وتنفيذ مشروع جديد لإنتاج مستحلبات الستيرين بجودة عالية تضاهى المنتجات العالمية”.
الوزير نجح أيضًا في إدارة ملف المديونيات المستحقة للشركاء الأجانب، والتي انخفضت من 7 مليارات دولار إلى 1.2 مليار دولار فقط.
كما نجح في حل مشاكل عدد من الشركات الكبرى في القطاع مثل “سينو ثروة” لحفر آبار البترول، ومشاكل شركة الحفر المصرية، التي أصبحت شركة مصرية بالكامل بعد شراء أسهم الشريك الأجنبي، لتصبح شركة يملكها الشعب بالكامل ، كما نجح الرجل وبإمتياز فى إعادة الشركات العالمية من جديد للسوق المصري للبحث عن البترول والغاز.
واليوم، أجرى الملا جولة في منطقة أبو طرطور، في أول زيارة لوزير بترول إلى المكان منذ عام 2007، ويمثل مشروع الفوسفات هناك نقلة نوعية في استغلال مصر مواردها من الثروات المعدنية، وسيكون مصدرا مهما لإدخال العملة الصعبة إلى البلاد.