إذا ما أردنا أن نلخص المؤتمر الصحفي الذي نظمه معهد بحوث البترول اليوم في جملة، فستكون هي “سوء التنظيم”، فالمؤتمر التمهيدي الذي أعلن فيه الدكتور ياسر مصطفى، مدير المعهد، تفاصيل عقد المؤتمر الدولي الثانى والعشرون “البترول والثروة المعدنية والتنمية”، غاب عنه الصحفيون والإعلاميون، الذين لم يخطروا به من الأساس.
ويبدو أن الدكتور ياسر لم يحكم قبضته على إدارات المعهد، وعلى رأسها المختصة بالعلاقات العامة والإعلام، فتلك الإدارة “العرجاء”، تختار إخطار الصحفيين بـ”المزاج”، ولا تضع المصلحة العامة في الاعتبار، فحدث بهذه الأهمية كان يحتاج إلى أن يتم تسليط الضوء عليه بشكل مناسب، خاصة وأن الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدفع بقوة نحو تحقيق حلم تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، فكيف ينظم مؤتمر بهذه الأهمية في قطاع البترول ولا يحضره سوى 4 صحفيين فقط؟
على الدكتور ياسر أن يعيد النظر في الأفراد الذن يعملون تحت قيادته، فالإعلام كان استبشر خيرا به بعدما جاء خلفا لـ”أحمد الصباغ”، الذي لم تجمعه علاقة ود مع الصحافة، لكن للأسف يستمر الحال على ما هو عليه، ومازال المعهد “مغيب إعلاميا.
يذكر أنه تم الإعلان عن عقد مؤتمر المعهد في الفترة من 26-28 من فبراير الحالي، تحت شعار “مصر –إفريقيا معا للتنمية”، وستكون دولة تشاد ضيف شرف المؤتمر.