السؤال

” اليوم الاقتصادي ” يسأل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار



في يوم 9 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 8:42 م

ماذا يحدث في ملف العمرة؟ 

                              ……………………

أولًا : في البداية نحن مع أى قرار تتخذه الدولة فيما يخص ملف العمرة..لكن أن تستمر حالة الصمت من وزارة السياحة والآثار إلى درجة يلجأ فيها أصحاب الشركات إلى مناشدة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل وفتح باب العمرة، بالرغم من كل مسئولياته ..ولا يمكن أن تتسبب حالة الصمت في اللجوء إلى الرئيس، وكما يعلم الجميع فإن الرئيس مشغول بملفات ومشاكل ومشروعات ضخمة للنهوض بالدولة وتحقيق تنمية غير مسبوقة ، ولا أعلم لماذا حالة الصمت من الوزارة وقطاع الشركات؟ ، ولا أعلم أيضًا من المستفيد من هذه الحالة التى تعيشها الشركات؟ ، تكهنات من هنا وهناك وافتكسات من البعض ممن يركبون الموجة على طول الخط ،وخاصة المصادر مجهولة الاسم والهوية ، حيث معلومات يردها البعض وعند السؤال عن مصدرها فالإجابة واحدة مصدر مسئول بالوزارة ، ولا نعرف من هو هذا المصدر ؟ ولماذا ينكر اسمه، وأين الوزارة مما يحدث؟ . 

                             ………………….

ثانيًا : تعودنا من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار،  أنه رجل واضح يواجه ولا يخفى أى معلومات ..لكن هذه المرة حالة صمت ليس من الوزير فقط ،بل من كل قيادات الوزارة بعيداً عن الإجابات الدبلوماسية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ، حتى أن الإعلان عن موعد إصدار ضوابط العمرة جاء على لسان عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ناصر تركى ،فى ظل غياب تام لقيادات الوزارة وقطاع الشركات ..  الأمر الأخر ما هو دور اللجنة العليا للحج والعمرة؟ ،  خاصة وأن أعضاء اللجنة أعلنوا أنهم قاموا بإعداد الضوابط وتسليمها للوزارة ، حيث إنه من المفترض أن هذا الملف تم دراسته جيداً ومن المفترض أيضًا أن القرار جاهز ..لكن حالة صمت غريبة وتكهنات من كل جانب مع بعض التسريبات ولا نعلم لمصلحة من ما يحدث ؟ ، مع أن الأمر بسيط ولا يتطلب كل هذا الوقت ..الدولة اتخذت قرار وعلى الجميع أن يحترمه ،أياً كان هذا القرار .   

                         ………………………..

ثالثًا : يا سيادة الوزير ،لماذا كل هذا؟ ،الأمر لا يتطلب كل ما يحدث ،المواجهة والصراحة هى أقصر الطرق للوصول إلى الهدف ، لماذا لا تخرج ببيان أو تصريحات محددة تشمل كل كبيرة وصغيرة عن العمرة بما فيها الأعداد ، أو يخرج أى مسئول من الوزارة أو قطاع الشركات بكلام واضح وكاشف لكل شئ .. يا سادة الجميع يعلم أن القرار الأول والأخير لفتح العمرة من عدمه فى يد اللجنة العليا لأزمة كورونا،  وهى وحدها من تستطيع إلغاء العمرة حتى بعد فتحها إذا تطورت الأمور فيما يخص الفيروس ومتحوراته لا قدر الله..يعنى ببساطة من الممكن الرجوع فلماذا التأخير وترك الأمر للتكهنات والافتكاسات ؟ ..يا سيادة الوزير ننتظر كلام واضح وصريح وفوراً حتى يستطيع الجميع أن يستعد ..كل التمنيات الطيبة بالتوفيق للجميع . 

زر الذهاب إلى الأعلى