السياحة والطيران

مرة أخرة ..قراءة سريعة فى ملف العمرة !!



في يوم 7 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 8:26 م

21 شهر بالتمام والكمال مرت على شركات السياحة العاملة فى السياحة الدينية بدون عمل ،حيث تسبب فيروس كورونا المستجد وتداعياته فى هذه الأزمة الطارئة والغير مسبوقة..توقف تام عن العمل بدون بارقة أمل طوال الفترة الماضية،  كانت هى الأصعب بالنسبة للشركات، دفعوا فيها الغالى والنفيس ..المهم بدأت بشائر الأمل تظهر بعد رفع تعليق السفر للمصريين ،ثم وضع اسم مصر على المنصة الخاصة بالعمرة ،وإصدار المملكة العربية السعودية للضوابط الخاصة بتنظيم موسم العمرة ،ثم الإعلان عن إصدار الضوابط المصرية الأسبوع القادم..

كل هذه المعطيات الجديدة تتطلب خطوات أيضا جديدة ، بل وقرارات جريئة لنجاح الموسم وضمان عمل الشركات بشكل مُرضى تستطيع معه تعويض ما فات ،وهذا كله يتطلب عدة أمور منها :

 1_  فتح باب العمرة بشكل  مناسب ،خاصة فى ظل ،السماح  بتأشيرة المجاملة، والتى  ستبدأ من اليوم
وهي لأصحاب المكانة المتميزة ،ومن يتمتعون بعلاقات جيدة تسمح لهم بالحصول على التأشيرة بسهولة ويسر ،وهو ما سيخلق شكل من أشكال التمييز بين المواطنين.

2_  قرار الوكيل الافتراضي، الذى تم تفعيله ابتداءً من اليوم ، وهو ما يسمح للوسطاء والسماسرة بالتعامل معه، ويكرر تجربة افتراش المصريين بالمملكة  دون وجود رقابه من وزارة السياحة والآثار،  قبل أن يصدر قانون البوابة ،الذي كان الهدف منه الحفاظ علي المواطن والعائد الاقتصادي من العمرة.

3_ تأخير قرار توثيق العقود يؤدي إلي حالات التكدس واستغلال شركات الطيران في رفع الأسعار علي المواطن، وعدم توفير سكن فى مناطق قريبة من الحرمين ،خاصة الحرم المكي ، واللجوء إلى المناطق البعيدة والأماكن المرتفعة .

 4_  المملكة العربية السعودية، قامت بتحديد الأعمار من سن ١٨ عام ودون تحديد أقصى ،  فهل سيتم اعتماد الضوابط التي وافقت عليها اللجنه العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة والآثار والتي تتضمن بحسب المعلومات ، الالتزام بالطاقة التشغيلية
للأعداد حرصاً علي إعطاء الفرصة للمواطنين بأداء مناسك العمرة بسهولة ويسر .

5_ مراقبة أسعار العمرة بشكل جاد ،حفاظاً على أفراد المنظومة بالكامل ” الدولة والمواطن والشركة” ،وعدم السماح للبعض للعبث بسمعة شركات السياحة الملتزمة ،مع التواصل مع شركات الطيران لتحديد أسعار مناسبة وعادلة خلال موسم العمرة .

6 _  أخيراً ومرة أخرى، الكرة الآن فى ملعب شركات السياحة، للعودة من جديد للعمل ،بشرط تحمل مسؤوليتهم بكل جدية والتزام ، وتصدير صورة مشرفة عن الشركات ..ملحوظة : الأنظار كلها صوب شركات السياحة ،فاحذروا الإستهانة أو الإهمال والتخاذل..الحبل على الجرار ..نتمنى التوفيق للجميع 

زر الذهاب إلى الأعلى